وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة تواصل ملاحقة عناصر النظام السابق.. إعادة تسمية بعض المؤسسات لمحو آثار الأسد

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة حملة أمنية في منطقة الساحل لفرض الأمن وملاحقة عناصر النظام السوري السابق، حيث تتهمهم بتنفيذ هجمات بهدف إثارة الفوضى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سانا" السورية.

وأفادت الوكالة بأن إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية أطلقت عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وملاحقة عناصر النظام السابق في الأحراش والتلال في عدد من المحافظات في سوريا من حمص إلى محافظة طرطوس.

وأمس قتل شخصان من قوات إدارة العمليات العسكرية السورية ووزارة الداخلية وأصيب 10 آخرون، بهجوم يشتبه بارتكابه عناصر النظام السابق في الريف الغربي لمحافظة حمص، وفقا للوكالة.

في سياق متصل، أصدر وزير الصحة السوري ماهر الشرع، قرارا بتعديل أسماء مجموعة من المشافي التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي أصبحت تحت إدارة وزارة الصحة وفق قرار القيادة العامة، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".

كانت حكومة تصريف الأعمال في سوريا قد أعلنت، قبل أيام، عن تغيير أسماء الكثير من المنشآت الصحية والتعليمية في البلاد، التي ارتبطت لعقود بالنظام السابق، سواء بحزب البعث أو بعائلة الأسد التي أحكمت سيطرتها على السلطة.

وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال السورية قررت تعديل أسماء عدد من المستشفيات في البلاد، من بينها تغيير اسم "الهيئة العامة لمشفى الأسد الجامعي" في دمشق إلى "المستشفى الوطني الجامعي"، واسم "مستشفى جامعة البعث" إلى "مستشفى حمص الجامعي".

واليوم الجمعة، شمل قرار وزارة الصحة السورية تعديل تسميات عدد من المستشفيات، حيث أصبح "مجمع الباسل التعليمي" يحمل اسم "مجمع المجتهد التعليمي"، وجرى تغيير اسم "مستشفى الباسل في دير عطية" إلى "مستشفى دير عطية الوطني"، و"مستشفى الباسل في الزهراء" إلى "مستشفى الزهراء الوطني". كما أصبح اسم "مستشفى الباسل في كرم اللوز" هو "مستشفى كرم اللوز الوطني"، وتم تعديل اسم "الهيئة العامة لمستشفى الشهيد إياد إبراهيم في بانياس" إلى "مستشفى بانياس الوطني".

شملت التعديلات أيضا تحويل "الهيئة العامة لمستشفى الشهيد مجد عبد الله في طرطوس" إلى "مستشفى التوليد في طرطوس"، و"مستشفى الشهيد اللواء حمزة نوفل في اللاذقية" إلى "مستشفى اللاذقية الوطني". كذلك، أصبح "الهيئة العامة لمستشفى تشرين الجامعي باللاذقية" يُعرف باسم "مستشفى اللاذقية الجامعي"، بينما تغير اسم "مستشفى الشهيد إبراهيم نعامة في اللاذقية" إلى "مستشفى جبلة الوطني". وفي حماة، تحول "مستشفى اللواء قيس حبيب" إلى "مستشفى السلمية الوطني".

كما شمل قرار وزارة الصحة السورية تغيير أسماء مستشفيات أخرى في عدة مناطق، حيث أصبح "مستشفى الشهيد زيد الشريطي في السويداء" يحمل اسم "مستشفى السويداء الوطني"، و"مستشفى الشهيد النقيب مؤمن طلائع في السويداء" أصبح "مستشفى سالة الوطني".

وفي طرطوس، تم تعديل اسم "مستشفى الشهيد مازن إبراهيم" إلى "مستشفى الشيخ بدر الوطني"، و"مستشفى الشهيد علي أيوب نصر" إلى "مستشفى القدموس الوطني". أما في حلب، فقد أصبح "مستشفى الشهيد زاهي أزرق" يُعرف باسم "مستشفى حلب للأمراض الداخلية".

كما جرى تغيير اسم "مستشفى الشهيد سهيل عماد في قطنا" إلى "مستشفى قطنا الوطني".

وأكد القرار إيقاف العمل بأحكام القرارات السابقة التي تتعارض مع التعديلات الجديدة، كما ألزم الجهات المعنية بتنفيذه فوراً دون تأخير.

وفيما يتعلق بالجامعات، أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير قرارا بتعديل تسمية جامعة تشرين في محافظة اللاذقية لتصبح " جامعة اللاذقية "، وتسمية جامعة البعث في محافظة حمص لتصبح "جامعة حمص".

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق