بداية 2025 انتشار توقعات الأبراج..تعرف على أسرار التاروت وكيفية قرائته ومعانى الأوراق

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

مع بداية العام يبحث الكثير من الناس عن توقعات الابراج  لـ 2025  وحظك اليوم فى 2025 وعن قراءات التاروت للسنة الجديدة حيث يوجد له مشاهير في مصر والعالم العربى وعالميا يعملون به، ورغم معرفة موقف الدين من ذلك وانتفاء محاولات معرفة المستقبل مع الفكر الحقيقى إلا أن كثير من الناس يبحثون عنها في كل عام وقد يعتقدون أن التاروت يختلف عن التنجيم العادى، لذا يقدم لك "موقع السبورة" فى هذا التقرير أسرار التاروت ومعانى الأوراق وكيف تتم قرائته.

 

ما هي أوراق التاروت؟

أوراق التاروت هي مجموعة من البطاقات التي تُستخدم في قراءة الطالع والاستبصار. تتكون من 78 ورقة، وتنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين: أوراق "الأركانا الكبرى" وأوراق "الأركانا الصغرى". تحتوي أوراق الأركانا الكبرى على 22 ورقة، تتميز كل واحدة منها برموز وصور تحمل معاني عميقة ومختلفة. أما الأركانا الصغرى فتتكون من 56 ورقة، مقسمة إلى أربع مجموعات (العصي، الكؤوس، السيوف، والعملات) وكل مجموعة تحتوي على 14 ورقة.

 

١-الأركانا الكبرى:

تشمل أوراق الأركانا الكبرى رموزًا مثل "المهرج"، "العاشقين"، "القوة"، "الموت"، و"العالم". كل ورقة في هذه المجموعة تمثل مراحل محددة في رحلة الإنسان الحياتية، وتقدم إرشادات وتأملات حول ما قد يحدث في المستقبل أو كيف يمكن للشخص أن يتعامل مع المواقف المختلفة.

 

٢-الأركانا الصغرى:

تشبه الأركانا الصغرى بطاقات اللعب التقليدية، حيث تحتوي على أربع مجموعات وكل مجموعة تمثل جانبًا من جوانب الحياة اليومية. العصي تمثل الطاقة والعمل، الكؤوس تمثل المشاعر والعلاقات، السيوف تمثل الفكر والصراعات، والعملات تمثل المال والمادة. كل ورقة تحمل رمزًا وصورة تعبر عن معنى معين يمكن تفسيره في سياق قراءة التاروت.

 

كيف تعمل أوراق التاروت:

قراءة أوراق التاروت تعتمد على استخراج الأوراق من الحزمة وترتيبها في تشكيلات معينة تُعرف باسم "السحب" أو "الأشكال". يتم تفسير كل ورقة بناءً على موقعها في السحب والعلاقات التي تربطها بالأوراق الأخرى. يمكن للشخص القارئ أن يستخدم أوراق التاروت للإجابة عن أسئلة محددة أو لتقديم نظرة عامة عن الحياة ومستقبل الشخص الذي تُقرأ له الأوراق.

 

خطوات قراءة التاروت

1. اختيار الأوراق: يبدأ الشخص القارئ بخلط الأوراق ثم يطلب من الشخص الذي تُقرأ له الأوراق أن يسحب عددًا معينًا من الأوراق.

2. ترتيب الأوراق: تُرتب الأوراق المسحوبة في تشكيل معين. من الأشكال الشهيرة "الصليب الكلتي" و"الهرم" و"الدائرة".

3. تفسير الأوراق: يقوم القارئ بتحليل كل ورقة بناءً على موقعها في التشكيل ومعناها الخاص. يعتمد التفسير على الرموز الموجودة على الورقة والعلاقات التي تربطها بالأوراق الأخرى.

 

الإيمان لدى من يستخدمها:

تقوم فلسفة الورق على الايمان لدى الممارس بأن أوراق التاروت تمتلك القدرة على تقديم رؤى حول المستقبل والمساعدة في اتخاذ القرارات.

كما يرى من يمارس هذا الأسلوب أن التاروت يستخدم كأداة للتأمل والتفكير العميق، حيث تساعد الأفراد على فهم مواقفهم الحالية وتحليل الخيارات المختلفة المتاحة أمامهم، حيث يعد التفاعل مع الرموز والصور الموجودة على الأوراق وسيلة لتعميق الفهم الشخصي والتحليل الذاتي.

 

التاروت في التاريخ:

يعود تاريخ أوراق التاروت إلى العصور الوسطى في أوروبا. هناك جدل حول الأصل الدقيق للتاروت، لكن يعتقد أن أول أوراق التاروت ظهرت في إيطاليا في القرن الخامس عشر. كانت تستخدم في البداية كأوراق لعب تقليدية، ولكن مع مرور الوقت، بدأ استخدامها في الاستبصار وقراءة الطالع.

 

تطور التاروت:

في القرن الثامن عشر، بدأ استخدام أوراق التاروت لأغراض روحية واستبصارية..حيث ادخل أدخل العديد ممن يعملون بالتنجيم على أساس الورق تعديلات على التاروت، مضيفين رموزًا ومعاني جديدة..من أبرز الشخصيات في هذا المجال هو عالم الأنثروبولوجيا الفرنسي أنطوان كورت دي جيبلين، الذي نشر دراسات حول الرموز والمعاني الروحية لأوراق التاروت.

 

التاروت في العصر الحديث:

في العصر الحديث، أصبحت أوراق التاروت أكثر شعبية وانتشارًا، وأصبح الكثير من المنجمين يعتمدون عليه ويظهرون بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي وبعض البرامج التلفزيونية، وظهرت لفترة صيحة تحاول الفصل بين هذا الأسلوب من استطلاع المستقبل والأساليب الأخرى إلا أنه في الواقع لا يوجد اختلاف في الغاية بينهم أو الاعتماد على الفلك ومسارات النجوم والأجرام السماوية لتفسير الورق.

 

في الأيام الأخيرة أصدرت الهيئة الوطنية للإعلام توجيه للقنوات المصرية بمنع استضافة المنجمين أى كانت الأساليب التى يستخدمونها..بما يحقق أعمالا للعقل والتفكير المنطقة السليم ويبتعد عن الأفكار الخرافية والتى قد تتصادف مع الواقع أو تتفق مع التحليلات العلمية للظواهر، والاتجاه نحو التفكير العقلة السليم هو ما نحتاجه في الفترة الحالية لتحقيق التنمية الشاملة لوطننا.

 

 

صلاح جميل

الكاتب

صلاح جميل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق