كشف مصدر دبلوماسي عربي أن جامعة الدول العربية تعتزم إرسال وفد من أمانتها العامة إلى العاصمة السورية دمشق، بهدف لقاء الإدارة السورية الجديدة والتعرف عن قرب على الأوضاع في البلاد.

وأوضح المصدر في تصريحات صحفية أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود الجامعة لمواكبة التطورات في سوريا عقب تولي المعارضة إدارة البلاد، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو تعزيز التواصل ودعم مسار الانتقال السياسي.

وفي بيان صادر عن الجامعة العربية عقب سقوط نظام الأسد، أكدت الجامعة التزامها بدعم سوريا، مشيدةً بتاريخها العريق ودورها الحضاري. وشدد البيان على أهمية تجاوز المرحلة الحالية بسلام، داعيًا جميع الأطراف السورية إلى التحلي بالتسامح والحوار، وصون حقوق جميع مكونات المجتمع، والعمل على إتمام عملية الانتقال السياسي بشكل شامل وآمن.

كما أعربت الأمانة العامة للجامعة عن رفضها للتصريحات الإيرانية الأخيرة، التي اعتبرتها محاولة لتأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، مؤكدةً على أهمية احترام إرادة الشعب السوري ووحدته.

وأعادت الجامعة التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال بشأن سوريا، مشددةً على ضرورة دعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة، وضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل التشكيلات المسلحة، ورفض التدخلات الخارجية التي تزعزع الاستقرار.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك