قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إنه شعر بالارتباك خلال سلسلة النتائج الصادمة لفريقه، وإنها أسوأ فترة خلال مسيرته التدريبية المظفرة، بعد فوزه غير المسبوق بأربعة ألقاب متتالية للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتعادل سيتي 1-1 على أرضه مع إيفرتون في جولة اليوم التالي لعيد الميلاد، ليحتل المركز السابع بفارق 5 نقاط عن المراكز الأربعة الأولى، و14 نقطة عن ليفربول المتصدر الذي يملك مباراة مؤجلة. وفاز سيتي مرة واحدة في آخر 13 مباراة في كافة المسابقات.
وقال غوارديولا بعد مباراة الخميس الماضي: «هذا يجعلني أتذكر كم كان الماضي جيداً. هذه الحقيقة، مما جعلني أدرك الآن ما حققناه؛ لأنه في بعض الأحيان تتعرض للإصابات، وأدرك عدد السنوات التي كان فيها مستوانا ثابتاً بشكل مذهل للغاية. لكن نعم، تتوقع تراجعاً قليلاً. لم نتوقع هذا التراجع الكبير، والسبب الرئيسي هو إصابة 7 أو 8 لاعبين مهمين. لكنني أرى الفريق والروح في التدريبات ومدى تركيزهم. ورأينا تقدماً في مباريات يوم السبت، رأينا ذلك؛ لكن لسوء الحظ لم نتمكن من تحقيق النتيجة التي أردناها».
وأضاف المدرب الإسباني، الأسبوع الماضي، أن سيتي معرَّض لخطر الغياب عن التأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فيما سيُعد تحولاً صادماً لحامل اللقب.
وقال غوارديولا (53 عاماً) الذي مدد الشهر الماضي عقده لمدة عامين مع سيتي، إن الإحباط من النتائج السيئة لم يؤثر على رغبته في إعادة سيتي إلى مستواه العالي السابق.
0 تعليق