انطلقت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي في العلوم، تحت عنوان "الأسرة والتكنولوجيا"، والذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، بالتعاون مع وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة بموريتانيا، واللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم.

وشهد المؤتمر حضورا رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء في مجالات التربية الرقمية وعلم النفس الأسري، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات التكنولوجيا، لمناقشة تأثيرات التكنولوجيا على الأسرة، واستراتيجيات ضبط الخدمات التكنولوجية.

واستهلت أعمال المؤتمر بآيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض فيديو حول الأسرة والتكنولوجيا، وتحديات استخدامها وأهمية البرامج التوعوية في هذا الشأن.

عقب ذلك انطلقت الجلسات العلمية للمؤتمر، والتي تناولت موضوعات وهي "التأثيرات الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا على الأسرة" و"استراتيجيات لضبط الخدمات التكنولوجية والتعليم والتكنولوجيا في الأسرة لتحقيق الأمان والخصوصية".

ومن أبرز مخرجات المؤتمر، الذي شهد نقاشات ثرية وتبادل الأفكار حول ضبط العلاقة بين الأسرة والتكنولوجيا، الاتفاق على إعداد كتيبات إرشادية توضح قواعد الاستخدام الآمن للتكنولوجيا داخل الأسرة، والدعوة إلى تنظيم ورش عمل دورية لتعزيز التربية الرقمية والوعي بالأمان، والعمل على تطوير تطبيقات تساعد الأسر في مراقبة استخدام التكنولوجيا.