النظام الجزائري يمنع الأنترنيت على البوليساريو وفي التفاصيل،
في خطوة أثارت انتقادات واسعة، أقدمت السلطات الجزائرية على منع متعهدي شبكات الهاتف النقال من تزويد الأشخاص الحاملين لبطائق هوية صادرة عن جبهة البوليساريو الانفصالية بشرائح هاتفية تمكنهم من إجراء المكالمات أو الولوج إلى شبكة الإنترنت.
وسيزيدهذا الإجراء من معاناة آلاف المحتجزين في مخيمات تندوف، خاصة الذين لا يحملون وثائق هوية جزائرية، حيث يُحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية في التواصل مع العالم الخارجي.
وفقًا لتقارير محلية، يأتي هذا القرار في إطار سياسة التضييق والعنصرية التي تنتهجها السلطات الجزائرية تجاه سكان المخيمات حيث يبدو أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو منع الأصوات المعارضة لقيادة جبهة البوليساريو في مخيم الرابوني من التعبير عن آرائها أو نقل معاناة المحتجزين إلى العالم.
0 تعليق