وجه الرئيس المنتخب دونالد ترامب رسالة بمناسبة رأس السنة الجديدة إلى أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، حثهم فيها على عدم السماح للديمقراطيين بعرقلة مرشحيه لحكومته.
ونشر ترامب على موقع Truth Social: “لقد فزنا للتو بأغلبية تاريخية وتفويض من الشعب الأمريكي، لكن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ينظمون بشكل غير لائق لعرقلة عملية تأكيد العديد من مرشحينا”.
تابع ترامب أمس الثلاثاء: "سيحاولون كل أنواع الحيل بدءًا من وقت قريب جدًا. يجب على الجمهوريين ألا يسمحوا لهم بفعل ذلك.
وأكد ترامب: "لدينا بلد يجب أن نديره، والعديد من المشاكل الكبيرة التي يجب أن نحلها، والتي خلقها الديمقراطيون في الغالب. أيها الجمهوريون، كونوا أذكياء وصارمين"
ومن المتوقع أن تبدأ جلسات تأكيد تعيين بيت هيجسيث، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الدفاع، بعد عودة الكونجرس من عطلته. ومن المقرر أن تعقد جلسة تأكيد تعيين بيت هيجسيث في الرابع عشر من يناير.
وسوف يستمتع ترامب بكونجرس يسيطر عليه الجمهوريون، مع أغلبية 53-47 مقعدا في مجلس الشيوخ.
ويتوقع أن ينجح بعض المرشحين في اجتياز العملية بسهولة، وخاصة السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، والنائبة عن ولاية نيويورك إليز ستيفانيك في منصب السفيرة لدى الأمم المتحدة.
قد يواجه آخرون أوقاتًا أكثر صعوبة. فقد اتُهم السيد هيجسيث بسوء السلوك الجنسي، وتعرضت النائبة السابقة تولسي جابارد، المرشحة لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، لانتقادات بسبب تعاطفها مع روسيا. ويحظى كلاهما بشعبية كبيرة بين أتباع حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، الذين يصفون هذه الاتهامات بالخيال الجامح.
وقد يواجه روبرت ف. كينيدي جونيور، المرشح لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وقتًا عصيبًا أيضًا بسبب آرائه بشأن اللقاحات والفلورايد في الماء، من بين مواقف أخرى بشأن الأطعمة التي يجب على الأميركيين تجنبها.
وفي خضم المناقشة، سحب أحد المرشحين، النائب السابق عن فلوريدا مات غيتز، اسمه من قائمة المرشحين لمنصب النائب العام. وتشغل النائبة العامة السابقة لولاية فلوريدا بام بوندي هذا المنصب.
أصدر فريق ترامب تعليمات لجميع المرشحين بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي قبل جلسات التأكيد.
وقالت رئيسة مكتب ترامب القادمة سوزي وايلز في مذكرة حصلت عليها صحيفة نيويورك بوست يوم الأحد: "على الرغم من أن هذه التعليمات صدرت في وقت سابق، إلا أنني أؤكد أنه لا يمكن لأي عضو في الإدارة القادمة أو الانتقال أن يتحدث باسم الولايات المتحدة أو الرئيس المنتخب نفسه".
وأضافت:"وبناءً على ذلك، يجب على جميع المرشحين المحتملين الامتناع عن نشر أي منشورات عامة على وسائل التواصل الاجتماعي دون الحصول على موافقة مسبقة من مستشار البيت الأبيض القادم".
0 تعليق