قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، باسم زقوت، إن الأمطار تغرق مئات خيام النازحين في القطاع والأهالي يدعون الله لإيقافها.

وتابع، في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" على فضائية القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة يعيش في تجرية أليمة مليئة بالهموم والمشاكل والمعاناة التي تزداد يومًا بعد يوم، خاصة في الفترة الراهنة حيث يشتد الجوع من ناحية والبرد من ناحية أخرى، وتنعدم الاحتياجات المعيشية الأساسية.

وأشار، إلى أن قطاع غزة شهد أمطار غزية أمس دمرت خيام النازحين وحتى التي لم تدمر كان بها سيلًا من الأمطار من الداخل دمرت حتى المفروشات حتى استسلم جميع النازحين بالوقوف تحت الأمطار.

وأكد، أنه مع تزايد البرد القارس داخل قطاع غزة في ظل انعدام وسائل التدفئة كافة ومنع الاحتلال الإسرائيلي دخول الإمدادات للقطاع المحاصر، يسعى النازحون لاستخدام أي وسيلة بدائية قد تمنحهم التدفئة ولو لدقائق إضافية، منوهًا أن الأزمة في القطاع في قمتها الآن في ظل عدم وجود الموارد اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

وأوضح، أن النقاط الطبية التابعة للجمعية ترى انعكاسات البرد بشكل متزايد لدى الأطفال المرضى، فنحو 90% من الأطفال المترددين على النقاط الطبية يعانون من أزمات تنفُسية علوية، وآخرين دخلوا في مضاعفات التهابات رئوية ويتم تحويلهم إلى المستشفيات، ومنهم من قد يكون مصابا بالتهابات السحايا.

واختتم مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن هناك ما يزيد معاناة الفلسطينيين هو شح الموارد والمواد الغذائية اللازمة لتقوية المناعة، وانقطاع الأدوية اللازمة للاستمرار في علاج المرضى.