مصطفى الفقي: ما حدث في سوريا أكبر من زيارة السادات إلى القدس

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي أن ما جرى في سوريا يعتبر انقلابا ضخما في تاريخ العلاقات العربية الإسرائيلية وتاريخ الشرق الأوسط وغرب أسيا.

وقال الفقي في مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "2024 كانت سنة محورية على كل المستويات، إدارة أمريكية جديدة وتحول دراماتيكي في دولة عربية هامة وهي سوريا ولازالت حتى الآن محل تفسير وتأويل بين من هم مع ما حدث ومن يتوجسون خيفة مما حدث ولا أحد يعرف ما المآل لما حدث وسوف يحدث".

وأضاف: "ما حدث انقلاب ضخم في تاريخ العلاقات العربية الإسرائيلية من جانب وفي تاريخ الشرق الأوسط وغرب أسيا وما حدث يؤشر أننا أمام مرحلة جديدة ومختلفة، وفي وجهة نظري أن ما حدث أكبر بكثير من زيارة السادات إلى القدس".

وواصل: "زيارة السادات للقدس كان لها ما يبررها ولكن هؤلاء السادة الجدد في سوريا لا نعرف الهوية بالتحديد تاريخهم لا ينبئ بالخير ولكن أن يتحول الأمر بهذه الصورة ليصبح من كان متهما بالإرهاب أمس حاكما لدولة عربية كبرى وهي سوريا".

وواصل: "هناك أيضا في 2024 الجرائم الإسرائيلية المستمرة في غزة والحرب على لبنان والتي انتهت باغتيال القيادات وما جرى هو انقلاب كامل بكل المعاني".

وأكمل: "من الصعب أن أضع خطوط فاصلة بين ما يمكن أن يحدث وما حدث، والمجموعة التي ظهرت على السطح في دمشق قد لا تكون منسجمة بعد فترة ولا أستطيع أن أحكم على سيناريو محتمل ببدايات غير واضحة حتى الآن".

صلاح جميل

الكاتب

صلاح جميل

أخبار ذات صلة

0 تعليق