أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية بحكومة الجولاني، إدخال تعديلات المناهج بسوريا في جميع المراحل الدراسية، من بينها حذف أي موضوعات عن نظرية التطور وتغيير مسمى حرب تشرين التحريرية ضد إسرائيل أو حرب أكتوبر ، وحذفها تجنبًا للإشارة لحافظ الأسد ببعض الصفوف، وإلغاء مادة التربية الوطنية، إلى جانب حذف أي موضوعات عن الاحتلال العثماني.
تعديلات المناهج بسوريا 2025
ومن جهته، أوضح نذير محمد القادري وزير التعليم في سوريا بحكومة الجولاني، أنه تقرر لـ تعديلات المناهج بسوريا إلغاء مادة التربية الوطنية الحالية من المناهج الدراسية والامتحانات لهذا العام، ضمن سلسلة من التعديلات، لافتا إلى أن قراره جاء نظرا لما تحتويه المادة من معلومات مغلوطة تهدف إلى تعزيز الدعاية لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وترسيخ قواعد حزبه- على حد وصفه-
وشملت التعديلات أيضا، إزالة أو تعديل صور ورسوم في عدد من الكتب المدرسية، وحذف كل ما هو متعلق بـ نظام الأسد، وفقرات أو عبارات متعلقة بالآلهة في كتب التاريخ والفلسفة.
حذف الاحتلال العثماني ونظرية التطور في تعديلات المناهج بسوريا
تضمنت أبرز تعديلات المناهج بسوريا التي تزامنت مع منتصف العام الدراسي، الآتي:
- تغيير مسمى حرب تشرين التحريرية ضد إسرائيل إلى حرب 1973، وحذفها من بعض الدروس تجنبا للإشارة لحافظ الأسد.
- اعتماد علم الثورة بدلا من العلم القديم أينما وجد
- اعتماد عبارة الحكم العثماني بدلا من عبارة الاحتلال العثماني أينما وجدت
- حذف مادة التربية الوطنية كاملة، إلى جانب حذف الفقرات المتعلقة بالنشيد الوطني السوري
- حذف نظرية التطور من كتاب العلوم، واعتبارها خطوة إلى الوراء، وكذلك حذف كلمة "قانون" واستبدالها بـ "الشرع، أو شرع الله".
- حذف وحدة "أصل التطور والحياة" من كتاب العلوم في الصف الثالث الثانوي، وحذف فقرة تتناول تطور الدماغ بـ "الكامل" من أحد الدروس.
- حذف إشارات للآلهة وأسمائها في الميثيولوجيا القديمة من كتب التاريخ التي كان يتم تدريسها في صفوف مختلفة في المناهج السورية المعتمدة
- حذف جملة "إعدام قادة الحركة الوطنية في السادس من أيار 1916" من كتاب التاريخ في الصف الثالث الثانوي الأدبي، والتي تشير إلى ما يعرف بـ "شهداء السادس من أيار" الذين شهد جمال باشا المقلب بـ "السفاح" إعدام عددٍ منهم في أواخر العهد العثماني، بساحة المرجة في دمشق، وتحمل الساحة نصبًا تذكاريًا يحمل أسماؤهم.
- حذف كل ما يشير إلى بشار الأسد، أو زوجته أسماء، أو "الحركة التصحيحية" التي قادها والده حافظ الأسد في 1970.
- استبدال مفهوم "الشهادة" من في "سبيل الوطن" إلى "في سبيل الله"، من كتب التربية الإسلامية في كل الصفوف.
ويمكن مطالعة تفاصيل التعديلات بالمناهج السورية بحكومة الجولاني من الصور التالية:
0 تعليق