تسببت تصريحات الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني عن الزواج والطلاق وكيفية اختيار شريك الحياة على أساس طبقي في إثارة الجدل على مواقع السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي، كما أنه أطلق تفسيرلأية قرآنية تتحدث عن الزواج وذلك خلال لقائه في بنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد.
حسام موافي يثير الجدل بتصريحات عن الزواج
قال الدكتور حسام موافي في تصريحات عن الزواج واختيار شريك الحياة إن الناس فهمت الآية القرآنية «هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ» غلط والمراد بكلمة لباس هنا ليس الستر، ولكن تزوج مقاسك، أي الزوج المناسبة لك ماديا ومعنويا واخلاقيا واجتماعيا، لكن الأفلام العربي أن ابن البواب تزوج بنت الباشا هذا خطأ، كما أرجع أن هذا الزواج دينيا خطأ على حد قوله.
وشدد الدكتور حسام موافي على ضرورة أن تكون الزوج مقاس الزوج، قائلا: أنه مش ممكن دكتور يتزوج واحدة أمية لا تقرأ أو تكتب لن يستطيع العيش معها، والعكس أنه من المستحيل أن تتزوج الدكتورة ابن البواب الذي لا يقرأ أو يكتب، لأن المجتمع طبقات، مؤكدا على ضرورة أن تكون الفروق بينهم بسيطة جدا ليكون الزواج ناجح.
وأوضح حسام موافي، أن التوافق بين الزوج والزوجة في الطبقات الاجتماعية أحد أسرار نجاح الزواج لفترة طويلة، معقبًا: «مفيش حد هيقدر يستحمل الثاني بدون آية قرانية».
حسام موافي يوضح كيف كان النبي يتعامل مع أزواجه
كشف موافي أن الثقة هي أساس استمرار العلاقة الزوجية بين أي طرفين، موضحا، أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يتعامل مع زوجاته على أنه زوج وليس نبي.
أسباب زيادة نسبة الطلاق في مصر
وتابع الدكتور حسام موافي: «أنا لو مسؤول عن الإعلام في مصر؛ هجيب رجال دين يطلعوا على الشاشات ويفضلوا يكلمونا عن الطلاق كام شهر قدام عشان الناس تفهم صح».
موافي يرى أن الزواج مقاسات
وأوضح: «الآية الكريم توضح أن الزواج مقاسات، يعني الشخص يتزوج مقاسه علميا وماديا وأخلاقيا واجتماعيا، إنما الفيلم العربي إن ابن البواب يتجوز بنت الباشا غلط ودينيا غلط».
زواج ابن البواب من بنت الباشا
وقال موافي: «اللي تتجوزها لازم تبقى شبهك، يعني مش ممكن دكتور يتجوز واحدة لا تقرأ ولا تكتب مش هيقدر يعيش معاها، مش ممكن واحدة دكتورة تتجوز ابن البواب الذي لا يقرأ ولا يكتب».
وتابع: «أنا مش بعيب في البواب، لكن المجتمع طبقات، علميا لازم تبقى الزوجة زيه وماديا يبقى الفرق بسيط وميدخلش الطمع ما بينهم، وكذلك ثقافيا واجتماعيا».
اقرأ أيضا
0 تعليق