كيف تؤثر المخدرات والكحول على أدمغة المراهقين؟.. دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

سلطت دراسة جديدة الضوء على التأثيرات الضارة للمخدرات، الكحول، والنيكوتين على أدمغة المراهقين، خاصة عند استخدامها في عمر مبكر قبل الخامسة عشرة.

نتائج الدراسة

أجرت جامعة إنديانا بحثًا شمل تتبع نحو 10 آلاف مراهق على مدار عامين، حيث أفاد 35% من المشاركين باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول. وبيّنت النتائج أن الكحول كان الأكثر شيوعًا بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%.

تأثيرات على بنية الدماغ

أظهرت فحوصات الدماغ أن المراهقين الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة لديهم:

قشرة دماغية أمامية أرق: المنطقة المسؤولة عن اتخاذ القرارات وتنظيم المشاعر.

فصوص دماغية أكثر سماكة: مثل الفص القذالي، المسؤول عن الإدراك البصري.

تغيرات في الحصين والنواة المتكئة: وهما منطقتان مرتبطتان بالذاكرة والمتعة والعاطفة.

كما أظهرت الدراسة أن أدمغة هؤلاء المراهقين كانت أكبر حجماً بشكل عام، بما في ذلك المناطق المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة، مما قد يعكس استعدادًا أكبر للإدمان.

تعليق الخبراء

أوضحت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن نتائج الدراسة تؤكد الدور الذي تلعبه بنية الدماغ إلى جانب الجينات والعوامل البيئية في زيادة احتمالية الإدمان.

وأضافت فولكوف أن الفهم الأعمق لهذه العوامل قد يُسهم في تطوير استراتيجيات وقائية فعالة تستهدف المراهقين الأكثر عرضة للمخاطر.

توصيات مستقبلية

يسعى الباحثون إلى استخدام هذه البيانات لتحديد المراهقين المعرّضين للإدمان في وقت مبكر، مما قد يسهم في تحسين التدخلات الوقائية وتقليل الأضرار طويلة المدى التي تؤثر على نمو الدماغ وتطوره.

رسالة للأسر والمجتمع

تشير هذه الدراسة إلى أهمية الوعي بمخاطر المخدرات والكحول والنيكوتين على المراهقين، ودور الأسرة والمجتمع في دعمهم وتوفير بيئة آمنة تُقلل من احتمالية تعرضهم لهذه المواد.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق