يعد الإجهاد المزمن من أبرز التحديات الصحية التي تواجه الأفراد في حياتهم اليومية، حيث يرتبط بتعرض مستمر لضغوط العمل، والعلاقات الشخصية.
وعلى الرغم من أن التوتر قصير المدى يُعد استجابة طبيعية للجسم للتعامل مع المواقف الصعبة، إلا أن استمرار هذه الحالة لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
ويُعرف الإجهاد المزمن بأنه حالة مستمرة من الضغط النفسي والجسدي، تنتج عن تعرض الفرد لضغوط متواصلة دون فترات كافية للراحة أو الاسترخاء. في هذه الحالة، يستجيب الجسم بإفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، بشكل مستمر، ما ينعكس سلبًا على وظائف الجسم المختلفة وقدرته على التكيف مع الضغوط اليومية.
بحسب موقع "كليفلاند الطبي"، يترك الإجهاد المزمن تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان، حيث يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ويؤثر سلبًا على الجهاز العصبي مما يؤدي إلى القلق والاكتئاب. كما يضعف الجهاز المناعي، مما يقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى، ويتسبب في مشكلات هضمية مثل قرحة المعدة، ومتلازمة القولون العصبي .
ولتخفيف الإجهاد المزمن، وتحسين جودة الحياة، ينصح الخبراء باتباع هذه الطرق:
ممارسة الرياضة
تؤدي التمارين البدنية المنتظمة إلى تحسين المزاج، وخفض مستويات التوتر.
تقنيات الاسترخاء
مثل التأمل، واليوغا، وتمارين التنفس العميق التي تساعد في تهدئة الجهاز العصبي.
إدارة الوقت
يُسهم تنظيم الجدول اليومي بشكل فعّال في تقليل الضغوط، وتحقيق توازن أفضل بين العمل، والحياة الشخصية.
الدعم الاجتماعي
يمكن لمشاركة المخاوف والمشاعر مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة أن تخفف من حدة التوتر النفسي.
الاهتمام بالنوم
الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يساهم في تعزيز قدرة الجسم على التعامل مع الضغوط اليومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق