قالت: مني عبدالغفار خليفه الأمين العام لحزب مصر ٢٠٠٠ وأمين عام إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، أن وسائل التواصل الإجتماعى أصابت المجتمع المصرى والعالم بظواهر غريبة منها الشائعات ونشر الفتن واعلاء قيمة سفهاء القوم إلى أعلى المراتب، وأصبح هناك فئة كبيرة من الشباب والفتيات لا يقلدوا أو يقتدوا إلا بهذة الشرذمة القليلة فى المجتمع المصرى أو العالمى ، ولا يسيروا فى ركب العلماء أو المثقفين، وهذة هى الطامة الكبرى التى تسببت فيها وسائل التواصل الإجتماعى،
وأضافت “خليفه” أن الشائعات تمثل ظاهرة من الظواهر الإجتماعية الخطيرة، المنتشرة في المجتمعات المستهدفه، وهي متلازمة إنسانية تطورت عبر التاريخ، وتعد من قبيل الحروب النفسية، التي تنتشر في ظل التوترات الأجتماعية، السياسية، والاقتصادية، وتسري لتحقيق مخططات مطلقيها بهدف تضليل الرأي العام، وإثارة الفتن، وشق الصف المجتمعي، وتؤسس لحالات من عدم الإستقرار والاضطراب، وشحن الوضع الداخلي، وتتسم بسرعة انتشارها، خاصة في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت مني عبدالغفار خليفه في تصريح لـها أن تضمين مفاهيم الإنتماء الوطني في المناهج التعليمية بات ضرورة ملحة لتقوية المناعة الوطنية ضد خطر الشائعات، وأيضاً إعداد برامج تأهيلية توعوية، لتعميق دور الأسرة، في تربية أفراد ذوي قيم وأخلاقيات، تسهم في قدرتهم على الفرز بيد أن دور وسائل الإعلام المختلفة، والإليكترونية في المبادأة بتقديم الأخبار الصادقة، وكشف الحقائق والوقائع والأحداث، بصورة شفافة وسريعة وواسعة الأنتشار لدحض الشائعات ومنع إنتشارها
وأكدت الأمين العام لحزب مصر ٢٠٠٠ وأمين عام إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، علي أن مد جسور الثقة بين المواطنين والمسئولين، من خلال المصارحة والمكاشفة، فيما يرغبون في الحصول عليه من معلومات واستفسارات، بشأن القضايا محل اهتمامهم فضلاً عن التوعية القانونية لدى أفراد المجتمع، بالعقوبات المقررة للشائعات ومطلقيها، ومروجيها .
0 تعليق