محلل سياسي يوضح سر تهافت الدول على زيارة سوريا ولقاء الجولاني

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أكد أحمد كامل بحيري المحلل السياسي أسباب تهافت الدول على زيارة العاصمة السورية دمشق ولقاء أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام.

وقال بحيري في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "أعتقد أن جزء من الاهتمام الدولي بسوريا بعد سقوط نظام الأسد أمرين، أولا البعض يريد أن يستطلع وجها لوجه من هي القيادة الجديدة ويرى الانتقال من التشدد إلى قرب الاعتدال ولكن الأغلب هو جزء من تسويق الصورة الذهنية للجولاني، ننقل صورة شخص موجود على قوائم الإرهاب إلى قيادة سياسية وجزء من الأمر التعرف من قبل الأطراف الدولية على الشخصية الجديدة والجزء الاخر محاولة للتسوق السياسي للقيادة الجديدة".

وأضاف: "نتعامل مع أحد الشخصيات الذكية بالفعل في المناورة السياسية منذ ناور ما بين أيمن الظواهري وأبو بكر البغدادي ثم المناورة مع الاتراك والامريكيين وهو يريد اكتساب مزيد من الوقت وحتى الزيارة التي تمت بين الجولاني وقائد قوات سوريا الديموقراطية أعطاه مهلة للرد حول المطالب التي تحدثوا عنها وهو يريد انتظار ترامب وكيف سيتعامل مع الاكراد".

وتابع: "هو لا يريد أن يغضب الأطراف القوية ولا يريد أن يتورط في مناورة يدفع ثمنها مع الاتراك، هل يقاتل الاكراد ويضغط الأمريكيين والإسرائيليين وفي نفس الوقت الاتراك غاضبون والان يناور حتى يأتي ترامب وربما يغير وجهة نظره تجاه الملف الكردي وربما تحل هذه الازمة".

وعن زيارة وفد حكومة الجولاني إلى السعودية قال بحيري: "الزيارة إلى السعودية مناورة ذكية لمحاولة الظهور أنه ليس تابع لتركيا أو لطرف إقليمي ما ولكن كفاءة المناورة مع تكرارها بين الظواهري والبغدادي تختلف عن المناورة مع صانعي هؤلاء أو مع الدول فمناورة الدول شيء ومناورة التنظيمات شيء أخر".

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق