باحث يوضح أسباب زيارة وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا إلى سوريا

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

كشف الدكتور بشير عبد الفتاح الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عن أسباب زيارة وزيرة خارجية ألمانيا ونظيرها الفرنسي إلى سوريا ولقاء أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" قائد ميليشيا هيئة تحرير الشام.

وقال عبد الفتاح في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الزيارة لا تمثل الدولتين الألمانية والفرنسية فقط ولكنها تمثل الاتحاد الأوروبي أيضا والدولتين يعدان القاطرة الاقتصادية والسياسية لأوروبا وهو ما يعني أن أوروبا عازمة على التواصل مع سوريا".

وأضاف: "هناك شواغل أوروبية تجاه سوريا مثل اللاجئين الموجودين في أوروبا ومسألة الأقليات والمرأة والحقوق والحريات وحقوق الإنسان والأخطر من ذلك داعش والإرهاب لأن أوروبا اكتوت بنار الإرهاب القادم من الشرق الأوسط".

وتابع: "في السياسة والعلاقات الدولية المسائل الشكلية والبروتوكولية لها دلالات بمعني أن تحدث الإنسان بطريقة معينة أو ارتدى زي معين فهذا من حقه ولكن في السياسة الدولية كل شيء له دلالات".

وأكمل: "مسألة عدم السلام باليد بين الشرع ووزيرة الخارجية الألمانية متفق عليها، وهو بروتوكوليا يجب أن يتم الاتفاق عليه وهو أمر اتفق عليه بالتأكيد".

وواصل: "أحمد الشرع أراد أن يغازل القاعدة المتطرفة في الفصائل التي يديرها بعد أن اتخذ عدد من الخطوات الإيجابية مثل ارتداء ملابس مختلفة بالإضافة لتصريحاته عن المرأة والأقليات واستقبال الوفد المسيحي، وكل ذلك كان فوق طاقة الفصائل المسلحة التي تدير سوريا حاليا لأنها جماعات ظلامية تكفيرية بالأساس وحين زاد الضغط على هذه الجماعات وعبر البعض عن امتعاضه من الانفتاح الزائد للشرع وهو أراد أن يغازلهم بهذا الأمر".

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق