«أسرار الحياة البرية» تجذب زوار مهرجان الشيخ زايد

الامارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

للعام الثاني على التوالي، يشهد مهرجان الشيخ زايد الذي تقام فعاليات دورته الحالية في منطقة الوثبة بأبوظبي وتستمر حتى 28 فبراير 2025، مشاركة مميزة لمحمية النوادر ضمن جناح «أسرار الحياة البرية» التي استقطبت عدداً هائلاً من الزوار من العائلات والكبار والأطفال.

وأوضح مسؤول المحمية جمال البلوشي لـ«الإمارات اليوم» أن المحمية هذا العام تشغل مساحة 7000 متر مربع، مقارنة بمساحة 2000 متر مربع في العام الماضي، وهو ما أسهم في استحداث مزيد من الفعاليات التي تقدّمها المحمية لجمهورها هذا العام والتي تصل إلى 30 فعالية، مقارنة بـ10 فعاليات تم تقديمها العام الماضي، وتضم 200 نوع من الكائنات المختلفة، مشيراً إلى أن الفعاليات تناسب الكبار والصغار، وتسهم في تعزيز مفهوم الاستدامة بين الجمهور، وإتاحة الفرصة لهم لمشاهدة حيوانات نادرة عن قرب تشمل استراحة القطط، ومرسم الغابة، وبيت السناجب، والغابة الاستوائية، وغرفة التصوير، إلى جانب إطعام الحيوانات البرية مثل الأسود والتماسيح، وإطعام الحيوانات الأليفة، وركوب الخيل، وكذلك بيت القرود، وبيت الطيور، وبيت الزواحف، وبيت الطيور الجارحة، ومقهى النوادر الذي يتيح للزوار الجلوس وتناول الأطعمة والمشروبات.

وتشهد المحمية إضافات أخرى مثل وجود أسود وتماسيح، وفق ما أوضح البلوشي، مشيراً إلى أن كل الفعاليات تتم وسط إجراءات أمن وسلامة كاملة، تتناسب مع طبيعة الحيوانات الموجودة. وكذلك استحدثت المحمية مجسمين يمثّلان نسخة بالحجم الطبيعي من الفيل الآسيوي، تم تصنيعهما في الهند وتركيبهما في الإمارات، حتى يتمكن الزوار من مشاهدتهما والتعرّف إلى الفيل الآسيوي عن قرب.

وأعرب البلوشي عن سعادته بمشاركة المحمية في المهرجان للعام الثاني توالياً، مضيفاً: «يعد مهرجان الشيخ زايد من أبرز الأحداث التي تشهدها إمارة أبوظبي، بفضل ما يتسم به من تنظيم متميز، وتعدد في الأنشطة والفعاليات والأقسام التي تعكس ثقافات الشعوب من مختلف أنحاء العالم، لذلك نشعر بالسعادة والفخر بالمشاركة في هذا الحدث للعام الثاني، ويعكس التوسع الكبير للجناح في هذه الدورة، سواء من حيث المساحة أو عدد وأنواع الحيوانات التي يضمها، النجاح الكبير الذي حققه خلال مشاركته في الدورة الماضية»، لافتاً إلى أن الجناح يقدّم للجمهور تجربة ترفيهية وتثقيفية مختلفة، تهدف إلى نشر الوعي بالاستدامة وأهمية الحفاظ على الكائنات المختلفة في الحياة البرية، وتمنح الأطفال الفرصة للتعرّف إلى الكائنات المختلفة وموطن كل منها، وكيفية التعامل معها، وما الذي تتغذى عليه، وغير ذلك من المعلومات، مع الحرص على توفير كل متطلبات الأمن والسلامة.

وأوضح أن شغفه بالحيوانات كان حافزاً له لاقتناء وتربية الحيوانات والطيور النادرة منذ سنوات طويلة، ويجد سعادة في التعامل معها ورعايتها وتوفير البيئة الطبيعية المناسبة لها وإكثارها والحفاظ عليها، على الرغم من الصعوبات التي تواجه من يمارس هذه الهواية المكلفة.

. 30 فعالية تضم 200 نوع من الكائنات الحية المختلفة.

تويتر
صلاح جميل

الكاتب

صلاح جميل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق