أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية فى قطاع غزة، بسام زقوت، اليوم الأحد، أن مستشفى العودة في منطقة شمال قطاع غزة لازالت محاصرة، فيما سقطت باقي المستشفيات والمراكز الصحية وتوقفت عن العمل، وذلك بالتزامن مع الإخلاء المستمر لسكان القطاع منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، مشيرا إلى أن هناك حوالي 10 آلاف شخص مازالوا محاصرين في الشمال ويكافحون للبقاء على قيد الحياة في ظل قسوة الأوضاع والجوع وانعدام كافة الخدمات الأساسية.

وقال زقوت - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية -:"إن المستشفيات المتبقية في قطاع غزة والتي تعمل بشكل جزئي حوالي 7 مستشفيات، يوجد 4 منها في خان يونس، وواحدة في دير البلح واثنتان في غزة، حيث تقدم جميعها 20 % فقط من الخدمات الأساسية"، لافتا إلى أنه تم تأجيل جميع العمليات الجراحية لعدم توفر مواد التخدير والمستلزمات الطبية اللازمة.

وأضاف أن تدهور الوضع الصحي يتفاقم يوميا في ظل المعاناة الإنسانية التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون الذين هم في حاجة ماسة لخدمات صحية، الأمر الذي زاد من نسب المرضى الذين هم بحاجة إلى عمليات جراحية سواء استكشافية أو استئصالية أو العمليات الاعتيادية مثل قسطرة القلب وحصوات الكلى.

وأشار إلى أنه من الصعب أن يصمد المواطنون على مدار عام كامل من القصف والمعاناة ونقص الغذاء والدواء في ظل هذه الظروف المأساوية، لافتا إلى أن هناك قائمة انتظار طويلة من المرضي الذين هم بحاجة لعمليات جراحية عاجلة.