تشهد المنطقة الممتدة من شرق نبراسكا وكانساس إلى ولايات أوهايو وإنديانا وجنوب غرب بنسلفانيا وشمال غرب فرجينيا، عاصفة شتوية قوية يصاحبها تساقط كثيف للثلوج، يتراوح سمكها من 2.5 إلى 30 سم.
ووفقًا للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، من المتوقع أن يؤدي تراكم الجليد في هذه المناطق إلى تدمير خطوط الكهرباء، مما يهدد بانقطاع التيار الكهربائي بشكل واسع النطاق، مما يؤثر على نحو 60 مليون أمريكي.
وفي جنوب الولايات المتحدة، حذر الخبراء من موجة من الأمطار المتجمدة والجليد التي ستضرب ولايات ميزوري وكنتاكي وتنيسي اليوم الأحد.
ووفقًا للخبراء، فإن هذه الظروف ستجعل الطرق خطرة بشكل كبير، مع توقعات بانزلاق المركبات في بعض المناطق، مما يجعل القيادة شبه مستحيلة.
وتضاف إلى ذلك المخاوف من الأضرار التي قد تصيب البنية التحتية، بما في ذلك سقوط خطوط الكهرباء.
ومن المتوقع انخفاض كبير في درجات الحرارة في الثلثين الشرقيين من الولايات المتحدة، حيث ستنخفض درجات الحرارة العظمى بمقدار 10 إلى 25 درجة تحت المتوسط بداية من اليوم الأحد وحتى الجمعة.
وسوف تؤدي هذه التغيرات في الطقس إلى تحديات كبيرة، حيث من المتوقع أن تؤثر العاصفة بشكل متزايد على الأحوال الجوية عبر الساحل الشرقي وصولًا إلى المحيط الأطلسي بحلول مساء غد الاثنين، مما يهدد بمزيد من الاضطرابات الجوية والثلوج.
وأشارت الهيئة إلى أن أكبر تحدٍ سيكون تأثير موجة الهواء القطبي الشمالي التي ستجلب درجات حرارة شديدة البرودة إلى ثلثي شرق الولايات المتحدة، مما يزيد من صعوبة التعامل مع آثار العاصفة.
0 تعليق