أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن تعيين نائبة مبعوثه إلى الشرق الأوسط، وعبر منشور على موقع تروث سوشيال، كتب ترامب أنه اختار مورجان أورتاجوس كنائبة للمبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط. وتتمتع أورتاجوس بخلفية في السياسة الخارجية والدبلوماسية، وهي مساهمة سابقة في قناة فوكس نيوز.

ولكن في إعلانه، بدا أن ترامب يعرب عن القليل من الثقة في قدرتها على أداء الدور، بل ووبخها لمعارضته دون تقديم تفاصيل، وكتب: "لقد حاربت مورجان معي في وقت مبكر لمدة ثلاث سنوات، لكني آمل أن تكون قد تعلمت درسها، وعادة لا تنجح هذه الأشياء، لكنها تتمتع بدعم جمهوري قوي، وأنا لا أفعل هذا من أجلي، بل أفعله من أجلهم. دعونا نرى ما سيحدث".

وليس من الواضح ما هي الشكاوى الدقيقة لترامب من أورتاجوس التي كانت منتقدة صريحة لترامب خلال الانتخابات التمهيدية الرئاسية الجمهورية لعام 2016، لكنها أصبحت بعد ذلك مؤيدة شرسة بعد تأمين ترشيح الحزب الجمهوري. واستمرت في العمل كمتحدثة باسم وزارة الخارجية لمدة ثلاث سنوات خلال فترة ولايته الأولى.

كما كتب ترامب أن أورتاجوس ستكون "على أمل" بمثابة أصل لستيفن ويتكوف، مبعوثه إلى الشرق الأوسط، وأضاف: "أتوقع نتائج عظيمة، وقريبا!".

وتختلف تصريحات الرئيس المنتخب بشأن أورتاجوس عن إعلاناته الشخصية الأخيرة الأخرى. ومع ذلك، فإن تعيينها في هذا المنصب يتناقض بشكل صارخ مع بعض اختيارات إدارة ترامب الأخرى الذين لديهم خبرة قليلة أو معدومة فيما يتعلق بالدور الذي طُلب منهم القيام به. ومن المعروف أن مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، نفسه هو ملياردير تنفيذي في مجال العقارات ليس لديه خبرة دبلوماسية، وكتب ترامب: "يسعدني أن أعلن عن تعيين مورجان أورتاجوس نائبة للمبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، تحت إشراف المبعوث المحترم ستيفن ويتكوف. في وقت مبكر، حاربتني مورجان لمدة ثلاث سنوات، لكن آمل أن تكون قد تعلمت الدرس".

ولم تذكر أورتاجوس سخرية ترامب في بيانها حول تعيينها، قائلة ببساطة إنها "تشرفت" بفرصة “تمثيل بلدي وإدارة ترامب في دور دبلوماسي بالغ الأهمية”.

وتابعت: "دعونا نرى ما سيحدث. عادةً ما لا تنجح هذه الأمور، لكنها تحظى بدعم جمهوري قوي، وأنا لا أفعل هذا من أجلي، بل أفعله من أجلهم. دعونا نرى ما سيحدث".

واستمر الرئيس المنتخب، معربًا عن رغبته في أن تكون أورتاجوس مفيدة لويتكوف في سعي إدارته إلى "إحلال الهدوء والازدهار في منطقة مضطربة للغاية".

وكتب ترامب: "تتمتع مورجان أورتاجوس بخبرة في الدبلوماسية والأمن القومي، وهي ضابطة استخبارات احتياطية نشطة في البحرية الأمريكية". و"من 2019 إلى 2021، عملت مورجان كمتحدثة باسم وزارة الخارجية، حيث كانت عضوًا في فريق اتفاقيات إبراهيم التاريخية التي حققت سلامًا غير مسبوق في الشرق الأوسط".