قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، مساء اليوم الأحد، إن أي حرب تجارية مع أوروبا لن تكون في مصلحة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

ورغم تحذيرات الخبراء ومخاوف النخب السياسية، ورغم تجارب الاحتكاك السابقة مع إدارة دونالد ترامب الأولى بين 2016 و2020، يبدو أن القارة العجوز غير مستعدة بشكل جدي لعودة الرئيس الملياردير، الذي يعتزم إنهاء حرب أوكرانيا بسرعة. ويخشى مراقبون أن يتحقق سلام دونالد ترامب وفلادمير بوتين على حساب مصالح أوكرانيا وأوروبا.

ميلوني تلتقي ترامب في منتجعه بولاية فلوريدا الأمريكية

وزارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ولاية فلوريدا الأمريكية والتقت مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السبت، في وقت يسعى فيه زعماء أوروبيون لتعزيز العلاقات معه قبل تنصيبه في 20 من يناير الجاري.

ووفقًا لمقاطع فيديو نشرها مراسلون وآخرون على وسائل التواصل الاجتماعي، رحب أفراد منتجع "مار آلاجو" المملوك لترامب بميلوني بالتصفيق بعد تقديم الرئيس المنتخب ترامب لها.

وتأتي زيارتها قبل أيام من لقاء مقرر لها مع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته خلال زيارة يجريها إلى روما من يوم الخميس إلى 12 يناير.

وتمكن ترامب من التغلب على كامالا هاريس نائبة بايدن في انتخابات جرت في نوفمبر؛ ما أعاده للبيت الأبيض.

الحرب بين روسيا وأوكرانيا وقضايا التجارة والشرق الأوسط

ولم تُنشر تفاصيل عن ما تضمنه اجتماع ميلوني مع ترامب لكن تقارير في وسائل إعلام إيطالية أشارت إلى أنها كانت تعتزم التحدث معه عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وقضايا التجارة والشرق الأوسط وأزمة صحفية إيطالية معتقلة في طهران.

وتعتبر ميلوني من الشخصيات المحتمل أن تربطها شراكة قوية مع ترامب بسبب انتمائها الواضح للتيار المحافظ واستقرار الائتلاف اليميني الذي تتزعمه في إيطاليا.

وأسست المسؤولة الإيطالية لصلات قوية مع الملياردير الحليف المقرب من ترامب والذي أنفق أكثر من ربع مليار دولار لمساعدته على الفوز بالانتخابات.

ووفقًا لتقرير من ممثل لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام، قال ترامب لحشد في مار آلاجو "هذا مثير جدًا للاهتمام. أنا هنا مع امرأة مذهلة.. رئيسة وزراء إيطاليا... لقد حققت نجاحًا مذهلًا في أوروبا بالفعل".