8 خدمات للمقبلين على الزواج من خلال الاختبار الجيني

الامارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

بدأت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مطلع يناير الجاري، التطبيق الإلزامي للاختبار الجيني ضمن برنامج فحوص ما قبل الزواج لجميع المواطنين المقبلين على الزواج على مستوى الدولة، بناء على قرار مجلس الإمارات للجينوم، الذي جاء ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.

ويُعد الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج إجراءً يتيح للمقبلين على الزواج الخضوع لفحوص جينية لتحديد ما إذا كانوا يحملون طفرات جينية مشتركة، وقد ينقلونها لذريتهم مستقبلاً، وقد تتسبب لأطفالهم في أمراض وراثية يمكن الوقاية منها، ويغطي الاختبار الجيني 570 جيناً لأكثر من 840 حالة طبية.

وأفادت الوزارة، عبر موقعها الرسمي، بأن فحوص ما قبل الزواج تحدّ من تعرض الأبناء للتشوهات الخلقية، ويمكن أن تحميهم من الأمراض الوراثية.

وبالنسبة للنتائج، إذا كانت «ملائم» فإن نتائج كلا الشريكين تكون سلبية، وحينها يقدم طبيب الرعاية الأولية المشورة والمعلومات الضرورية خلال جلسة استشارات ما قبل الزواج، أما إذا جاءت «غير ملائم»، فهذا يعني أن كلا الشريكين يحمل الجينات ذاتها، حيث يقوم طبيب متمرس بتقديم المشورة مثل المشورة الجينية، وبالنسبة للحالات النادرة الأكثر صعوبة، يتوافر خبير الوراثة السريرية لتقديم الدعم اللازم.

أما عن الفرق بين فحوص ما قبل الزواج، التي كان يتم إجراؤها في السابق، والاختبار الجيني، فأكدت الوزارة أن فحوص ما قبل الزواج السابقة، تسهم في الكشف عن الأمراض المعدية، وأنواع من الأمراض الوراثية منها الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، بينما يغطي الاختبار الجيني 570 جيناً لأكثر من 840 مرضاً وراثياً.

وحددت الوزارة ستة معايير مهمة لفحوص ما قبل الزواج، أولها أن تلك الفحوص تحدّ من التشوهات الخلقية لدى الأبناء، وتحدّ من انتقال الأمراض الوراثية إليهم مثل الإعاقات المعرفية أو الحركية، والصمم، وفقدان البصر المبكر، ونقص المناعة، والتشوهات الخلقية، والثلاسيميا، وفقر الدم المنجلي، وأنيميا الفول، وغيرها، وذكرت أنها إضافة إلى ذلك تخفف من القلق لدى الوالدين، خصوصاً إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة ببعض الأمراض الوراثية أو زواج الأقارب، وتقلل العبء الجسدي والنفسي عن الأسرة من خلال التشخيص المناسب وتقديم المشورة في وقت مبكر، فضلاً عن تقديم الدعم للأزواج من خلال تزويدهم بالمعلومات اللازمة، وتوفير التدخلات والإحالات المناسبة حسب الحاجة.

وطرحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ثماني خدمات مُقدمة للمقبلين على الزواج من خلال الاختبار الجيني، هي: مراجعة التاريخ الطبي والعائلي بما يشمل الأمراض الجينية، وتحاليل الدم الضرورية، والتنسيق للحصول على استشارات قبل الزواج مع متخصصين في الرعاية الصحية يتمتعون بالخبرة في تقديم الاستشارات للأمراض الجينية التي يمكن أن تنتقل من الزوجين للأجيال القادمة.

وأضافت: «من بين الخدمات المقدمة أيضاً توفير التطعيمات اللازمة مثل تطعيم الحصبة الألمانية، والتهاب الكبد B للأفراد المعرضين للإصابة، وتوفير تطعيم الورم الحليمي البشري للإناث اللاتي لم يحصلن عليه من قبل، وتوفير التثقيف والإرشاد الصحي حول الحمل الصحي واستشارات ما قبل الولادة، وبحث ومناقشة الأزواج والإجابة عن استفساراتهم المتعلقة بنتائج فحوص ما قبل الزواج، وفحص جيني شامل لأكثر الطفرات الجينية شيوعاً (570 جيناً)».

أما عن الأمراض الوراثية التي يتم فحصها، فأوضحت الوزارة أن الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج يُسهم في التحقق من وجود أكثر الطفرات الجينية شيوعاً (570 جيناً) المسؤولة عن أكثر من 840 مرضاً وراثياً، وتشمل هذه الأمراض الإعاقات المعرفية والحركية، والصمم، وفقدان البصر المبكر، ونقص المناعة، والتشوهات الخلقية.

ولفتت إلى أن الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج يساعد على تحديد المخاطر المحتملة لانتقال الأمراض الجينية للذرية، ما يتيح للأزواج اتخاذ قرارات مستنيرة، وتبني تدابير وقائية، خصوصاً أن استشارة مقدمي الرعاية الصحية وخبراء الأمراض الجينية، أمر أساسي لتكوين فهم شامل حول المخاطر المحتملة والخيارات المتاحة، حيث تحدّ فحوص ما قبل الزواج من إصابة الأبناء بالأمراض الوراثية ويمكن أن تحميهم من التشوهات الخلقية.

وفي ما يتعلق بالنتائج، أشارت الوزارة إلى أن نتائج الاختبار الجيني تُظهر التوافق بين الزوجين فقط، أي أنه في حال كان الشريكان يحملان الطفرة الجينية نفسها، فسيكونان غير متوافقين، وخلاف ذلك فإن النتائج تكون متوافقة.

وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أنه لايزال بإمكان المتزوجين إجراء الاختبارات الجينية من خلال زيارة عيادة علم الوراثة، مشيرة إلى أن الاختبار الجيني لا يتطلب فحوصاً إضافية، بخلاف جمع عينة دم إضافية من كل شريك لإجراء الاختبار الجيني، فيما أكدت أن النتائج سرية للغاية ولن يتم الكشف عنها إلا للأزواج.

. «الصحة»: خدمات الفحص تشمل مراجعة التاريخ الطبي والعائلي، وتحاليل الدم، وتوفير التطعيمات اللازمة، والإجابة عن استفسارات الأزواج.

. الفحوص السابقة تكشف عن الأمراض المُعدية وأمراض وراثية.

تويتر
صلاح جميل

الكاتب

صلاح جميل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق