السبت 14 ديسمبر 2024 | 02:56 مساءً

"يون سوك يول يعلن التنحي بعد عزله من منصبه وسط أزمات سياسية متصاعدة"

في خطاب متلفز، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي المخلوع، يون سوك يول، عن قراره بـ "التنحي" بعد تصويت الجمعية الوطنية على عزله من منصبه. وأكد في خطابه على أهمية إنهاء "سياسة الإفراط والمواجهة"، مشددًا على ضرورة استمرار البلاد في التقدم نحو المستقبل رغم التحديات الحالية.

يأتي هذا الإعلان بعد أسبوعين من إعلان الرئيس عن فرض الأحكام العرفية، وهو قرار أثار جدلاً واسعاً وأدى إلى تعميق الأزمة السياسية في البلاد، حيث شهدت الساحة السياسية احتجاجات شعبية واسعة عقب تصويت البرلمان.

ورغم قرار العزل، يرى المحللون أن الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية قد لا تنتهي بعد هذا التطور. فقد أكد ليف-إريك إيسلي، أستاذ في جامعة إيوها في سيول، أن ما حدث قد يكون "بداية النهاية فقط". وأشار إلى أن زعيم المعارضة لي، الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في انتخابات 2022، يواجه تحديات قانونية قد تؤثر على فرصه في الانتخابات القادمة. وبذلك، قد تواصل الساحة السياسية الكورية الجنوبية في خضم معارك قانونية وسياسية قد تعيد تشكيل المشهد السياسي في البلاد.