صاحب موهبة في الرسم ، وواحد من كبار المبدعين إذ وصل بإبداعه إلى الرقي والبراعة ساعيا بحلمه نحو العالمية والتميز، أمير عادل محمود، يبلغ من العمر 29 سنة، لنتعرف على قصته.
بداياته
لاحظ والدي موهبتي في الرسم منذ الصغر، وشجعني ماديا ومعنويا حيث الحقني بأحد الورش الفنية لكي احصل علي كورسات في الرسم، وحصلت علي درجه احترافيه، جعلتني أتفوق علي كل زملائي، برسم كل الشخصيات الكرتونية.
صعوبات
وأضاف قائلا: لم يكن الأمر هين بل واجهت صعوبات كثيرة منها اقامة معادلة تنظيم وقتي بين استذكاري دروسي ومتابعتي لكورسات الرسم ولكني تجاوزت هذه الصعوبة، فضلا عن متابعتي لسير كبار الفن التشكيلى مما ساهم فى تشكيل ذوقى واحاطتى بالمجال الفنى الذى عنه تفوقت ووصلت لدرجه الاحترافيه.
وتابع: أما الصعوبة الأخرى فظهرت في عدم اهتمام وتقدير من حولي لموهبتي وسخريتهم مني وتنمرهم علي مرددين لي كلمات الاحباط، ولكني تجاوزت هذه الصعوبه بثقتي بالله ونفسي.
اعمل من ثلاث ساعات لشهور وفى ذلك اعتمدت على كل من “فحم أبيض، وألوان الباستيل، وألوان الخشب ”
وشاركت بمعارض الفن التشكيلي كما شاركت "مسابقات مواهب " بمرحله الإعدادي والثانوي اذ حصلت غلي المركز الأول على مستوى الجمهوريه فى كلا المرحلتين فضلا عن مشاركتي لمعرض "عيون الفنان"" وصحون الفن "التابع لقصور الثقافه الحرة.
حصلت علي جوائز تقديريه من قصر الثقافه بالجيزة ودار الاوبرا ومعرض شادو ومعرض" أفريقيا في عيون “ ومعرض الفنان الدولى.
القدوة يقول
قدوتى التى اتمنى ان اكون مثلها فى مجالى واحتذى بها هو “ محمد صلاح ” واتمنى ان اقتدى به نظرا لاخلاصه وحبه لموهبته وانه يطور من نفسه.
0 تعليق