حبس والد "حبيبة" ضحية العنف الأسري وزوجته وشقيقته عامان بالبحيرة

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قرر قبل قليل، المستشار محمد هيبه رئيس محكمة جنح رشيد الجزئية بمحافظة البحيرة، الحبس سنتين مع الشغل والنفاذ لوالد "حبيبة" فتاة رشيد ضخية العنف الأسري، وزوجته وعمتها، وإحالة الدعوة للمحكمة المدنية المختصة لاتهامهم بتعريض حياة الطفلة المتوفاة للخطر.

كانت "حبيبة" فتاة رشيد ضحية العنف الأسري، توفيت بعد مرور نحو شهر من دخولها العناية المركزة بمستشفى رشيد العام، إثر قيامها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع من منزلها، نتيجة لضغوط أسرية من قبل والدها وزوجته، حيث دخلت مستشفى رشيد العام في 20 يونيو 2024، جراء قيامها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع، بعد معاملة سيئة من قبل والدها التي تعيش معاه منذ نحو 4 أعوام.

وأفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى رشيد المركزي عن الحالة الصحية لحبيبة، بأنه تم حجزها بالمستشفى بتاريخ 20 يونيو الماضي، نتيجة سقوطها من علو، وتعاني من غيبوبة وجرح بفروه الرأس، وأكد المسؤولون بالمستشفى بأنهم أجروا لها أشعة وتركيب أنبوبة حنجرية، وتم اكتشاف معاناتها بارتشاح بالمخ وكدمات نزيفية بالمخ، وتم حجزها بالعناية المركزة بمستشفى رشيد المركزي.

وتمكن ضباط مباحث قسم شرطة رشيد بمحافظة البحيرة، من إلقاء القبض على والد "حبيبة" التي أصيبت بتهشم في الرأس ونزيف بالمخ وكسور متفرقة باليد، عقب إلقاء نفسها من الطابق الرابع.

وأوضح جيران "حبيبة" انهم تقدموا ببلاغات ضد والدها وزوجته، وأكدوا أنه بعد انفصال والديها وزواج والدتها، عاشت الفتاة مع جدتها حتى وفاتها، ثم عاشت مع والدها منذ 4 سنوات، وخلال هذه السنوات كانت تعيش وسط المواشي، فضلًا عن تقديم كافة الأعمال المنزلية لزوجة أبيها.

وقال محمد هيبه محامي "حبيبة" (متطوع في القضية) إن المعاينات الأولية للمنزل الذي عاشت فيه حبيبة، أثبتت أنها كانت تتبول في "البلكونة" من شدة العنف الذي كانت تتعرض له، مشيرًا إلى أن الجيران وقفوا على قلب رجل واحد وتقدموا ببلاغات رسمية عدة للتحقيق مع والدها وزوجته.

كما روى شاهد العيان على الواقعة، النجار أسامة، جار أسرة حبيبة منذ سنوات، تفاصيل القصة التي ضجّت بها منطقة رشيد بمحافظة البحيرة، والجار لأسرة حبيبة منذ سنوات، "من غير المعلوم حتى الآن إذا كانت الفتاة انتحرت أم سقطت دون أن تنتبه نتيجة نومها على سور الشرفة".

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق