قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن آلية التعاون المصرية القبرصية اليونانية، تشهد نقلة فارقة بين الدول الثلاث التي تمر بمرحة تقارب غير مسبوقة في كافة المجالات؛ مما يجسد الترابط الذي يجمع بين شعوبها، مشيرًا إلى أهمية القمة التي استضافتها القاهرة في تعزيز التعاون الاستراتيجي.

وأضاف “صقر”، في تصريحات صحفية اليوم، أن القمة الثلاثية مثلت خطوة محورية تجاه تكامل الدول الثلاث واستمرار التعاون الاقتصادي بشكل وثيق، والتأسيس لمرحة جديدة من التكامل الاستراتيجي على أساس الأهداف التنموية المشتركة وتطلعات الدول الثلاث بما تزخر به كل منها من مقدرات.

وثمن رئيس حزب الاتحاد حرص الدول الثلاث على تعزيز آلية التعاون الثلاثي في مخالفات المجالات، مشيرًا إلى جهود التعاون التي شهدتها الدول من خلال تنفيذ مشروعات في مجالات الطاقة والنقل البحري والزراعة والصناعة كأبرز مخرجات آلية التعاون.

ولفت “صقر” إلى أهمية التعاون الذي تسعى إليه الدول الثلاث خاصة فيما يخص غاز شرق المتوسط، وتطلعات الدول الثلاث لمواجهة أي تقلبات في المنطقة، بما يعكس قيمة اهتمام مصر بشكل خاص بهذا الملف وطموحها في التطلع لنقل الغاز القبرصي لمحطات التسييل المصرية وتصديره لأوروبا والذي أعلن عنها الرئيس السيسي في كلمته بالقمة.

وأكد المستشار رضا صقر على أهمية تلك القمة في تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار في منقطتنا، مشيرًا إلى أن هد حراكا سياسا يستند إلى العقلات التاريخية والجغرافية التي تجمع بين الدول الثلاث.