تعد طحالب البحر، المعروفة أيضًا باسم "طحلب البحر الإيرلندي" أو "Chondrus crispus"، من الطحالب الحمراء التي تُستخدم منذ مدة طويلة في صناعة الأغذية.
وغالبًا ما تُضاف إلى منتجات الألبان كعامل تكثيف بفضل احتوائها على مادة الكاراجينان.
كما تتوفر في أشكال مختلفة، مثل الطحالب النيئة أو المكملات الغذائية، بما في ذلك الحبوب، والمساحيق، والهلام.
وبحسب موقع "كليفلاند الطبي"، تحتوي طحالب البحر بعدة فوائد صحية أبرزها:
تحسين صحة القلب
تعد طحالب البحر مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية التي تسهم في تعزيز صحة القلب.
وتساعد الألياف على خفض مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم، ما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
دعم فقدان الوزن
تساعد الأطعمة الغنية بالألياف؛ مثل طحالب البحر في تعزيز الشعور بالشبع لأوقات أطول، ما قد يساعد في تقليل الإفراط في تناول الطعام ودعم أهداف التحكم في الوزن.
تعزيز صحة الغدة الدرقية
تعتبر طحالب البحر غنية باليود، وهو عنصر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ويمكن أن يكون الطحالب البحرية خيارًا جيدًا لمن يعانون من نقص اليود، مع ضرورة الحذر من الإفراط في تناولها، خاصة لمن لديهم مشكلات صحية مرتبطة بالغدة الدرقية.
تحسين صحة الأمعاء
تسهم الألياف والبكتيريا المفيدة في طحالب البحر في تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال تحسين توازن البكتيريا الجيدة وتقليل أعراض مثل الانتفاخ والإمساك.
تعزيز المناعة
تسهم مضادات الأكسدة والحديد المتوفران في طحالب البحر في دعم نظام مناعي قوي، إضافةً إلى ارتباط صحة الأمعاء بتحسين كفاءة المناعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق