تعهدت الوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بتشغيل 1684 عونا مكلفين باستقبال وتوجيه المرتفقين الناطقين بالأمازيغية لصالح 19 قطاعا وزاريا، خلال السنة الجارية.

وفي معطيات قدمتها أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الخميس بالرباط، بخصوص مستجدات تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، تم على مستوى الإدارات العمومية “توفير 464 من الأعوان الناطقين باللغة الأمازيغية بتنويعاتها اللغوية الثلاثة: تريفيت وتشلحيت وتمازيغت في عدد من الإدارات بعدد من جهات المملكة”.

ووضعت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة “69 عونا ناطقا باللغة الأمازيغية رهن إشارة 10 مراكز للاتصال”.

وحسب السغروشني، فإن “الوزارة سعت إلى إدماج اللغة الأمازيغية بـ3 آلاف لوحة علامة تشوير لتكريس الأمازيغية كهوية بصرية للإدارات العمومية، مثلما تم إطلاق دراسة حول تقييم مستوى إدماج اللغة الأمازيغية في المواقع الإلكترونية الرسمية لـ158 إدارة عمومية”.

وتعهدت الوزارة أيضا خلال هذه السنة بـ”مواكبة الجماعات الترابية في تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، حيث تم إطلاق تجربة نموذجية على مستوى 40 جماعة ترابية لإنجاز المشاريع ذات الصلة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والتي تم تحديدها بتنسيق مع المديرية العامة للجماعات الترابية”.

وستوقع الوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، مستقبلا، “اتفاقيات لتعزيز حضور الأمازيغية في الإدارات العمومية”.

وقالت أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في تصريحات للصحافة، إن “الحكومة تُولي اهتماما كبيرا لتنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية”.

وأضافت السغروشني أن تنزيل الأوراش المتعلقة بالأمازيغية “يساهم في تيسير ولوج المرتفقين إلى الخدمات العمومية وتعزيز التواصل معهم باللغة الأمازيغية، وإدماجهم في المسار التنموي ببلادنا”، وفق تعبيرها.

وتابعت الوزيرة المنتدبة: “هناك إجماع على أن النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية وجماعية؛ وهذا ما يتأكد اليوم من خلال الدينامية التي يعرفها ورش تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية على مستوى جميع الإدارات العمومية، التي أبانت عن انخراطها الجاد وتعاونها المتواصل لتنزيل هذا الورش المهم من خلال توقيع اتفاقيات شراكة تهم تعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في مجالات عديدة”.

" frameborder="0">