الخميس 09 يناير 2025 | 07:33 مساءً
أوضح العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، أن لبنان ظلت سنتين دون إنتخاب رئيس لها، والموافقة على الرئيس تكون نسبيًا من الخارج، فيكون غالبًا للبنانيين الرأي بنسبة 60% والرأي الخارجي بنسبة 40%، لكن هذه المرة الرأي الخارجي كان بنسبة أكبر بسبب تعنت وسيطرة أطراف لبنانية على مفاصل الدولة و الوزراء والقضاء والأمن، و80% من الشعب اللبناني يريدون السلام فقط.
وأشار مارسيل بالوكجي، خلال مداخلته الهاتفية بفضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن شعب البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله من ضمن الـ80% الذين يريدون السلام.
ولفت الانتباه إلى أن الرئيس الجمهوري لا يستطيع بمفردة أن ينفذ ما تحتاجة لبنان بالفترة الحالية، ولا بد أن يكون هناك خارطة طريق موضوعة دوليًا ستساعد على تأمين المسار السلمي، وما سيحدث غير ذلك من المسيطرين على النظام اللبناني لن يقوم بتقدم للبلاد، وإنتخاب الرئيس كان ليراقب عمل خارطة الطريق الدولية الموضوعة للبنان.
وتابع: "من المعيب أن يكون السلاح والقرار اللبناني ضمن الدولة، حيث أن كل دول العالم يكون قرار استعمال السلاح بموافقة كافة الأطراف والأركان السياسية، ولا بد أن يكون هناك استراتيجية دفاعية للدولة اللبنانية، لأن المواطنون قد عانوا من فتح حرب دون الرجوع لمجلس النواب".
حزب الله والعدو الإسرائيلي
ولفت الإنتباه إلى جبهة الإسناد الأخيرة التي نظمها حزب الله ضد العدو الإسرائيلي دون الرجوع لمجلس النواب وموافقة الدولة اللبنانية، وهذا الإسناد فرض على الشعب اللبناني فتورته غاليًا، وإقصاء 170ألف مهاجر من البيئة الحاضنة الداعمة لحزب الله خارج الجنوب من قُراهم المحتلة، ولا يوجد عودة لهم قبل الموافقة على منظومة سياسية خالية من الأحزاب، تابعة فقط لقرار سياسي وحيد من الدولة للإعمار، ولن يوجد إعمار قبل الخضوع لاستراتيجية دفاعية وحكومية قوية مركزية بغطاء سياسي من رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون، للسير إلى الأمام .
0 تعليق