تزفّ مدينة العيون، الواقعة في قلب الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، بشرى سارّة للطلبة وعموم ساكنة المنطقة، بافتتاح واحدة من أجمل كليات الطب والصيدلة في المغرب.
ويُعدّ هذا الحدث إنجازًا هامًا يُضاف إلى رصيد التنمية التي تشهدها المنطقة، ويُبشّر بمستقبل واعد للقطاع الصحي في الأقاليم الجنوبية.
ويُشكّل افتتاح هذه الكلية نقلة نوعية في مسار التعليم العالي بالمنطقة، حيث يُوفّر للطلبة فرصة متابعة دراستهم في تخصصات الطب والصيدلة دون الحاجة إلى تكبّد عناء السفر والتنقّل إلى مدن أخرى، كما كان الحال في السابق، حيث كان طلبة الأقاليم الجنوبية يُضطرون إلى السفر إلى أكادير لمتابعة دراستهم في هذا المجال.
يأتي هذا الإنجاز استجابةً لحاجيات المنطقة المتزايدة من الأطر الطبية والصيدلانية، وسعيًا إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وتوفير تعليم ذي جودة عالية يُساهم في تكوين أجيال من الأطباء والصيادلة المؤهلين القادرين على خدمة مجتمعهم.
لا شكّ أن هذه الكلية ستُساهم في:
ـ تخفيف العبء عن الطلبة: حيث ستُجنّبهم مشقة السفر والتكاليف المادية والمعنوية المترتبة عليه.
ـ تشجيع التميز العلمي: من خلال توفير بيئة تعليمية مُحفّزة تُساعد الطلبة على التفوّق والابتكار.
ـ تطوير القطاع الصحي بالمنطقة: من خلال تخريج كوادر طبية مؤهلة تُساهم في رفع مستوى الخدمات الصحية المُقدّمة للمواطنين.
ـ تعزيز التنمية المحلية: من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحريك عجلة الاقتصاد في المنطقة.
إن افتتاح هذه الكلية يُعدّ خطوة هامة على طريق تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الأقاليم الجنوبية، ويُجسّد الاهتمام الكبير الذي تُوليه الدولة لتطوير هذه المنطقة العزيزة من الوطن.
0 تعليق