السبت 11 يناير 2025 | 06:28 مساءً

أفادت مصادر لموقع "أكسيوس" الإخباري بأن الدنمارك أرسلت رسائل غير معلنة إلى فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تضمنت إستعداداً للتعاون بشأن تعزيز الأمن في غرينلاند وزيادة الوجود العسكري الأميركي هناك، دون الحاجة إلى نقل سيادة الجزيرة.

وأشارت التقارير إلى أن ترامب، الذي سيتولى مهامه الرسمية في 20 يناير، يرى أن السيطرة الأميركية على غرينلاند "أمر ضروري للغاية"، ولم يستبعد إستخدام وسائل إقتصادية أو عسكرية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على الدنمارك لتحقيق ذلك الهدف.

ووفقاً لما ذكره الموقع، سعت الحكومة الدنماركية إلى طمأنة ترامب بأن مخاوفه الأمنية يمكن التعامل معها من خلال التعاون دون الحاجة إلى شراء الجزيرة.

و أكد رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيغيد، إستعداده للحوار مع ترامب، لكنه شدد على ضرورة إحترام تطلعات الجزيرة نحو الاستقلال.

 وطالبت  رئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، بعقد لقاء مع ترامب، لكنها لم تذكر أي تفاصيل حول موعد هذا الاجتماع.

وفي سياق متصل، زار دونالد ترامب الابن، غرينلاند هذا الأسبوع، موضحاً عبر منصة "رامبل" أنه جاء كسائح وليس لشراء الجزيرة، قائلاً: "أنا هنا فقط للاستماع والتحدث إلى السكان".

 كانت  غرينلاند مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، تتمتع حالياً بحكم ذاتي، مع إحتفاظها بحق التصويت على الاستقلال منذ عام 2009. 

وتعد الجزيرة ذات أهمية استراتيجية بفضل موقعها في القطب الشمالي ومواردها الطبيعية الغنية، على الرغم من حظر التنقيب عن النفط واليورانيوم فيها.