الزعيم والخونة.. جمال عبد الناصر يقف في وجه الإخوان وحل الجماعة

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

الاحد 12 يناير 2025 | 12:40 مساءً

الزعيم جمال عبد الناصر

الزعيم جمال عبد الناصر

كتب : ولاء هيكل

حاولت جماعة "الإخوان " الإرهابية بشتى الطرق تشوية الصورة اللامعة للقائد والزعيم "جمال عبد الناصر" بكثير من التُراهات، فنشرت حولهُ كثير من الإشاعات المُرتبطة بمُعاداتهُ للإسلام والمُسلمين، وجماعة الإخوان المُسلمين يحاولون استخدام كل الأساليب المُباحة وغير المتاحة لتحقيق أغراضهم الخبيثة، فعندما يجدون شخصًا يقف أمامهم يحاولون زرع الحقد والكراهية في نفوس الناس من حولهُ، فجمال عبد الناصر هو ذلك الشخص الذي وقف أمامهم وقام بحل جماعة الأخوان المُسلمين "الجماعة الإرهابية".

وتقوم جماعة الإخوان المسلمين حتى الآن بتتابع الأجيال محاولة تشويه جمال عبد الناصر، فكأنهُ إرث يتوارثه أفراد الجماعة، فيقوموا بتأليف الروايات والقصص لتحقيق الهدف القذر الذي يتطلعون لهُ وهو تشوية صورة جماع عبد النار حتي بعد وفاتهُ.

نبذة عن الإخوان المُسلمين

تأسست جماعة "الإخوان المُسلمين" في مصر عام 1928م على يد "حسن البنا" بعد تخرجهُ من الجامعة مُباشرةً، وقد أشاع حسن البنا عن تلك الجماعة بأسُسها الغريبة أنها جماعة داعية للخير والسلام وتقوم علي أسس إصلاحية شاملة للدولة، وتلك الأسس انتشرت على نطاق واسع ونُقِلت لكثير من الفكر الشبابي في جميع دول العالم، وحتى الآن تلك الأُسس والأفكار تأثرت بها كثير من الحركات الإسلامية المُتشكلة حديثاً.

وقامت تلك الأسس والأفكار المُنتمية "لحسن البنا" المُندرجة تحت عبائة جماعة الإخوان المُسلمين على دمج الحزب السياسي بالدين الإسلامي، لمحاولة التأثير علي فكر الشباب، واللعب على الجانب الديني المُختفي في قلوب الشباب وإظهاره في الحياة السياسية لتحقيق الالتفاف الشعبي حول جماعة"الإخوان المُسلمين".

بداية الخلافات

بدأت الخلافات بين قادة ثورة 23 يوليو وجماعة الأخوان المُسلمين، لان الأخوان المُسلميين كانوا يسعوا إلي ركوب الموجة والسيطرة علي ثورة 23 يوليو، وركوب القيادة الرئاسية لجمهورية مصر العربية، وبدأت المعارضات السياسية علي القوانين التي تقوم بإصدارها قيادة الثورة.

فأصدرت القيادة العامة لثورة 23 يوليو قانون الإصلاح الزراعي الذي بموجبهُ تقسيم الملكية الزراعية على الفقراء، فالجميع لا يمتلك سوى 200 فدان بحد أقصي والباقي يتم توزيعهُ بالتساوي علي الفقراء، فذلك القانون تم مُعارضتهُ من قِبل مُرشد الأخوان في ذلك الوقت "حسن الهضيبي".

وأعترض الهضيبى علي كل ما يتم إصداره من قرارات وقوانين من قيادة الثورة، فعندما أصدرت قيادة الثورة قرار بإنشاء جماعة تُسمي "هيئة التحرير" أعترض المُرشد وقتها بقولهُ "جماعة الأخوان على أرض الواقع ومُشاركة في الثورة فما أهمية هيئة التحرير"، فكانت جماعة الأخوان المُسلمين يُريدون تَصدُر المشهد السياسي للوصول لمطامعهم في حكم مصر والسيطرة علي جيش مصر.

قرار حل جماعة الإخوان المُسلمين

أشتعلت الخلافات بين قيادة الثورة وجماعة الأخوان المُسلمين، وبدأت العمليات الإرهابية الفعلية التي تقودها جماعة الإخوان، وبدأت الأشتباكات الواقعية الضارية بين شباب الجماعة وشباب الأخوان بالقنابل والعُصي وإحراق سيارات وتكسيرها، وأصبحت الاشتباكات زاحفة في كل الشوارع، وحاول الأخوان إحراق مصر.

فأصدر جمال عبد الناصر بعد تلك الإشتباكات والأحداث العنيفة التي أفتعلتها "جماعة الأخوان" الإرهابية مع شباب "هيئة التحرير"، قرار بحل ماعة الأخوان المُسلمين عام 1954م، الزعيم جمال عبد الناصر أطاح بجماعة الأاخوان الإرهابية، فتحول جمال عبد الناصر لعدو لجماعة الأخوان الإرهابية.

صلاح جميل

الكاتب

صلاح جميل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق