كشف المخرج المصري مجدي أحمد علي عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية، خلال ندوة ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية. وأشار علي إلى أنه ترك دراسته بكلية الصيدلة لتحقيق حلمه بالدخول إلى عالم الفن، مؤكدًا أن شغفه بالتمثيل والإخراج كان الدافع الرئيسي وراء اتخاذ هذا القرار المصيري.

رحلة انتقال جريئة

لم يكن قرار ترك الصيدلة سهلاً بالنسبة لعلي، لكنه آمن بموهبته وشغفه، ليصبح أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما المصرية. وأوضح أن هذه الخطوة كانت بمثابة بداية الطريق نحو تقديم أعمال سينمائية متميزة، نالت إعجاب الجمهور والنقاد.

بداية مشواره الفني

استعرض علي رحلته الفنية، حيث بدأ عمله كمساعد مخرج مع عمالقة السينما المصرية، مثل محمد خان وخيري بشارة ويوسف شاهين. هذه التجربة صقلت موهبته ومهدت الطريق له ليبدأ مسيرته كمخرج مستقل، قُدِّر له أن يترك بصمة واضحة في صناعة السينما.

رسالة للشباب الطموح

وجه المخرج رسالة ملهمة للشباب، دعاهم فيها إلى السعي وراء أحلامهم والإصرار على تحقيقها، مهما بدت العقبات صعبة. وأكد أن الإيمان بالموهبة والعمل الجاد هما السبيل لتحقيق النجاح.

إلهام للأجيال الجديدة

تُعد قصة مجدي أحمد علي نموذجًا يُحتذى به، تُبرز أهمية المثابرة والسعي لتحقيق الأحلام. ويواصل علي مسيرته الفنية بإصرار وتألق، مقدمًا أعمالًا تُثري السينما المصرية وتلهم الأجيال الجديدة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك