سؤال الشارع الإسماعيلاوى.. هل تختفى الوجوه القديمة عن المشهد؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سؤال الشارع الإسماعيلاوى.. هل تختفى الوجوه القديمة عن المشهد؟, اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 04:49 مساءً

ينشط المشهد السياسي، وتنشط معه الأساليب التقليدية للمنافسة الانتخابية، "شغل الثلاث ورقات"، "الضرب تحت الحزام"، "الشائعات"، و"ضرب الأسافين" تعود للواجهة، مع سعي البعض لتشويه سمعة المنافسين أو إبراز أنفسهم بطرق قد لا تكون شفافة، كما بدأ البعض في تلميع صورته بشكل مكثف مع قرب موعد الانتخابات، فهذا "الموسم" للأسف يُعد مصدر رزق للبعض.

في المقابل، بدأ مرشحون آخرون جولاتهم المكوكية، منهم من يعلن على الملأ خوضه الانتخابات مستقلاً، محاولًا الاستفادة من المزاج العام الرافض للتكتلات الحزبية أحيانًا، بينما يفضل آخرون ارتداء العباءة الحزبية، معتمدين على الدعم التنظيمي والمالي لأحزابهم.

يتطلع أهالي الإسماعيلية إلى نواب جدد، قادرين على تمثيلهم بصدق، والعمل على حل مشكلاتهم الحقيقية، بعيدًا عن المصالح الشخصية، فهل ينجح الوعي الشعبي المتزايد في إحداث تغيير حقيقي في خارطة التمثيل البرلماني بالإسماعيلية؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.

ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، سواء لمجلسي النواب أو الشيوخ، تتجدد الآمال في محافظة الإسماعيلية لاستعادة رموز سياسية قادرة على قيادة العمل العام وتمثيل الأهالي بفاعلية، وفي هذا السياق، يبرز  غريب حسن أبونجرة أمين أمانة تنمية الموارد بحزب مستقبل وطن، كأحد الأسماء المطروحة بقوة، لما يتمتع به من شعبية وجماهيرية واسعة، وباع طويل في العمل العام، بدأ منذ أن كان عضوًا بالمجلس المحلي.

يعتبر العديد من أبناء الإسماعيلية أن لغريب أبونجرة الحق المشروع في أن يكون له طموح سياسي بأن يصبح نائبًا عن المحافظة، ممثلاً لأهالي الدائرة الأولى، فخبرته المتراكمة في العمل الخدمي والتواصل المباشر مع المواطنين تجعله مؤهلاً لحمل همومهم وتطلعاتهم إلى قبة البرلمان، يرى الداعمون لأبو نجرة أن الوقت قد حان لظهور قيادات قادرة على إحداث فارق حقيقي في حياة المواطنين، واستعادة ثقة الشارع في العمل السياسي.

هناك أمل كبير بأن يستعيد غريب أبونجرة أمجاد النائب السابق أحمد أبوزيد، ابن حي الشهداء، الذي صنع تاريخًا سياسيًا لا يستهان به في الإسماعيلية، فقد كان أبوزيد رمزًا للتواصل الفعال والعمل الدؤوب لخدمة أبناء دائرته، وهو ما يفتقده المشهد السياسي الحالي في المحافظة، ورغم التغيرات الكبيرة في المناخ والمشهد السياسي، فإن الأمل يحدو الكثيرين في  "نسخة حديثة" من شخصية النائب أحمد أبوزيد، تتمتع بنفس القدرة على التواصل، والفهم العميق لاحتياجات الأهالي، والقدرة على تحقيق الإنجازات الملموسة، وتتطلع الإسماعيلية إلى أن يكون غريب أبونجرة، بما لديه من خبرة وشعبية، قادرا على سد هذا الفراغ والارتقاء بالعمل العام في المحافظة، وتزداد أهمية اختيار الكوادر القادرة على تمثيل الإسماعيلية بشكل مشرف وفعال، وهو ما يجعل الأنظار تتجه نحو شخصيات مثل غريب أبونجرة، التي تحمل آمال وطموحات أهالي المحافظة في مستقبل أفضل.

يبرز أيضا اسم العمدة نصار أبوحسن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ومفتش إداري ومالي بمنطقة ضرائب الإسماعيلية وشمال سيناء، كمرشح قوي ومحتمل لمقعد مجلس الشيوخ، إذ يحظى بتأييد شعبي جارف من القبائل والعائلات في منطقتي القنطرة غرب والشرق، ما يجعله مرشحا قويا في السباق الانتخابي.

ما يميز العمدة نصار هو علاقاته الطيبة والوطيدة مع جميع الأطراف والشرائح المجتمعية، وقد بنى هذه العلاقات على مدار سنوات طويلة، ما أكسبه احترام وثقة الجميع، يعتمد العمدة نصار بشكل كبير على الكتلة التصويتية الضخمة والمتماسكة داخل القرى والنجوع، والتي تشكل قاعدة دعم قوية له، هذه الشبكة الواسعة من العلاقات، إضافة إلى خبرته الإدارية والمالية، تمنحه ميزة تنافسية كبيرة، ويسعى بجدية لخطف مقعد مجلس الشيوخ، مستفيدًا من موقعه كشخصية عامة معروفة وذات نفوذ، ويبدو أن الخبرة الطويلة التي اكتسبها في العمل الإداري والعلاقات العامة، إضافة إلى الدعم العائلي والقبلي، تضع العمده نصار في مقدمة المرشحين المحتملين لهذا المقعد، وبحسب المؤشرات فإن العمدة نصار سيكون لاعبًا رئيسيًا في انتخابات مجلس الشيوخ القادمة بالإسماعيلية، مدفوعًا بتأييد شعبي لا يستهان به ورصيد كبير من العلاقات المجتمعية.

أكد علي سعيد شعيب، المرشح المحتمل لمجلس الشيوخ 2025، أن قريته الأم، الواصفية، هي بيته الأول، مشددًا على العلاقة الوثيقة التي تجمعه بأبنائها، جاءت هذه التصريحات بعد سلسلة لقاءات وزيارات لأهالي الواصفية، وصفها شعيب بأنها تمت "في أجواء الأسرة الواحدة وبدون مواكب أو تصوير، لأنه لا يوجد بيننا وبين أهل بلدنا حجاب، فهم يعرفونني كما أعرفهم".

وعن سبب زياراته المتكررة لقريته، قال شعيب: "دائمًا ما أقابل بجملة واحدة من كل من قمت بزيارتهم: لماذا تأتي إلينا ونحن من نذهب إليك؟ وأنا أرد بجملة واحدة: أنتم أهلي ولابد أن أبدأ ببيتي أولاً"، وأعرب عن تطلعه لأن يسطر تاريخًا جديدًا يضاف لتاريخ هذه البلد، مستعينًا بالله وبأبناء الواصفية الشرفاء.

لم تقتصر رؤية علي سعيد شعيب على قريته، بل امتدت لتشمل كل ربوع محافظة الإسماعيلية، وأوضح: "سنعمل جنبًا إلى جنب مع كل مواطن شريف في ربوع محافظة الإسماعيلية، وعلى رأسها البلد المحببة إلى قلبي مركز القنطرة غرب وجميع مكوناته من قرى ونجوع، والتي كانت دائمًا في قلوبنا وأولويات اهتمامنا".

تطرق شعيب إلى العلاقة الوجدانية التي تربطه بـ"البلد الشقيق الذي فصلنا عنه إداريًا ولم ننفصل عنه وجدانيًا، وهو مركز الإسماعيلية ومكوناته من قرى وتوابع، لنا فيها إخوة وأصدقاء من الطفولة للشباب لم ننفصل عنهم".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق