نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مديرون: تنوّع الفنادق في دبي يوفر خيارات تناسب مختلف شرائح الزوار, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 11:57 مساءً
قال مديرون في قطاع الضيافة إن السوق الفندقية في دبي تواصل إثبات قدرتها الكبيرة على استيعاب المعروض الجديد من الغرف الفندقية، على الرغم من الوتيرة المتسارعة في افتتاح مشروعات جديدة.
وتُظهر مؤشرات الأداء أن السوق لاتزال قادرة على تحقيق معدلات إشغال مرتفعة، مستفيدة من النمو المتواصل في الطلب السياحي للزوار سواء لأغراض الترفيه أو الأعمال.
وأشاروا لـ«الإمارات اليوم» إلى أن تنوّع المنتج الفندقي في الإمارة، من الفنادق الاقتصادية إلى الفاخرة، بجانب الزخم المتواصل في الفعاليات والمعارض الكبرى، أسهم في توسيع قاعدة الطلب وتوفير خيارات تناسب مختلف شرائح الزوار. كما أن استمرار تدفق الاستثمارات إلى القطاع، رغم دخول عدد كبير من المشروعات قيد التشغيل، يعكس الثقة بقدرة السوق على امتصاص العرض الجديد والمحافظة على أداء قوي ومستدام.
وأكدوا أن دبي تواصل تسجيل أداء قوي على مستوى السياحة الدولية، مدعومة بجاذبيتها المتزايدة مركزاً عالمياً للأعمال والمال، بجانب بنيتها التحتية المتفوقة، واحتضانها أكبر مطار في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين، وهو ما يعزز مكانتها بوابةً عالميةً ومقصداً سياحياً وتجارياً من الطراز الأول.
السوق الفندقية
وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لفندق «سوفيتل دبي ذا أوبيليسك»، هيثم عمر، إن «المرونة الكبيرة التي تتميّز بها السوق الفندقية في دبي تعود إلى عوامل عدة، في مقدمتها التنوع الكبير في فئات الفنادق، ما يجعل الإمارة قادرة على استيعاب مختلف شرائح الزوار، من السياح ذوي الميزانيات المحدودة إلى الباحثين عن الرفاهية الفائقة».
وأشار عمر إلى أن هناك نمواً ملحوظاً في الإقبال على مختلف فئات الغرف الفندقية، بالتزامن مع الزخم الذي تشهده الفعاليات والمعارض الكبرى، وهو ما يعزز معدلات الإشغال ويوسّع قاعدة الطلب.
ولفت إلى أن المشروعات الجديدة تدخل السوق وهي تستند إلى دراسات لاحتياجات السوق، وفي الأغلب يتم تصميمها لتلائم شرائح محددة من الزوار أو لتكمل التنوع القائم، وليس لمجرد إضافة غرف فندقية جديدة، وهذا ما يضمن استدامة الأداء الجيد على المدى الطويل.
وبيّن عمر أن دبي واحدة من أبرز المراكز المالية والتجارية على مستوى العالم، وهو ما انعكس بشكل مباشر على نمو سياحة الأعمال والمعارض، التي أصبحت اليوم عنصراً أساسياً في نمو الطلب الفندقي، لاسيما في المواسم التي تتزامن مع الفعاليات الكبرى، مثل معرض الخليج للأغذية، ومعرض سوق السفر العربي، وغيرهما.
سوق الضيافة
في سياق متصل، قال مدير عام فندق «كوبثورن - دبي»، وائل الباهي إن «ما نشهده اليوم بسوق الضيافة في دبي هو حالة فريدة من التوازن بين العرض والطلب، فعلى الرغم من دخول آلاف الغرف الجديدة سنوياً إلى السوق، فإن معدلات الإشغال الفندقي تواصل تسجيل مستويات قوية، بل ومتنامية، وهو ما يدل على اتساع قاعدة الطلب السياحي وتنوعه».
وأضاف الباهي أن «دبي باتت وجهة جاذبة على مدار العام، بفضل استراتيجيات تنويع التجارب السياحية وتكثيف الفعاليات الدولية، من المؤتمرات والمعارض إلى الفعاليات الثقافية والترفيهية، كما أن نمو سياحة الأعمال يسهم بدور محوري في تحفيز الإشغال الفندقي، لاسيما في الفنادق المرتبطة بمراكز الأعمال الرئيسة».
ولفت إلى أن «هناك عدداً كبيراً من المشروعات الفندقية الجديدة التي لاتزال في طور الإنشاء والتطوير، لكننا نثق بأن النمو في الطلب سيبقى مواكباً، بل ومتقدماً على وتيرة العرض، خصوصاً مع استمرار توسع الأسواق المصدّرة للسياحة إلى دبي».
وبيّن الباهي أن النجاح الكبير الذي تحققه دبي في استقطاب السياح يرتبط ارتباطاً مباشراً ببنيتها التحتية المتطورة، وعلى رأسها مطار دبي الدولي الذي بات أكبر مطار في العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين، وهو ما يضع المدينة في قلب قطاع النقل الجوي العالمي، ويُسهل الوصول إليها من جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن دبي تقدم نموذجاً فريداً للوجهة المتكاملة التي تستطيع استقطاب الزوار على مدار العام، مستفيدة من منظومة متكاملة، تشمل الطيران والضيافة والتسوق والترفيه وغيرها من القطاعات.
نضج كبير
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لفنادق «كارلتون»، حسني عبدالهادي، إن «أداء السوق الفندقية في دبي يعكس نضجاً كبيراً في الإدارة والتخطيط، حيث نشهد توازناً دقيقاً بين التوسعات المستمرة في العرض والتطور الديناميكي في الطلب، سواء من الأسواق التقليدية أو الناشئة».
وأشار إلى أن «دبي نجحت في بناء بنية تحتية سياحية متكاملة، تجمع بين الترفيه عالي المستوى والفعاليات العالمية والخدمات المتطورة، وهو ما جعلها وجهة مفضلة للزوار من مختلف الشرائح».
وأشار عبدالهادي، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد دخول المزيد من المشروعات الفندقية الجديدة إلى الخدمة، ما يعكس ثقة المستثمرين بآفاق النمو القوية للقطاع، ونحن على يقين بأن السوق قادرة على استيعاب هذه الزيادة في الطاقة التشغيلية، بفضل استمرار التدفقات السياحية وفاعلية الحملات الترويجية التي تقودها الجهات المتخصصة.
وأكد أن «دبي تواصل تسجيل أداء قوي على مستوى السياحة الدولية، مدعومة بجاذبيتها المتزايدة مركزاً عالمياً للأعمال والمال، إلى جانب بنيتها التحتية المتفوقة، واحتضانها أكبر مطار في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين، وهو ما يعزز مكانتها بوابةً عالميةً ومقصداً سياحياً وتجارياً من الطراز الأول»، مشيراً إلى أن دبي وجهة مفضّلة لملايين المسافرين الذين يجدون فيها محطة مثالية تجمع بين الراحة والرفاهية والتجارب السياحية المتنوعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق