توقظ مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الأمريكي، الجمعة، ذكرى لقاء بينهما قبل نحو 3 عقود يحمل رمزية خاصة لـ «اليانكيز».
ويلتقي المنتخبان السعودي والأمريكي على ملعب «كيو 2» في مدينة أوستن، جنوب وسط الولايات المتحدة، لحساب الجولة الثانية من رابع مجموعات كأس الكونكاكاف الذهبية.
وتواجه المنتخبان على أرض الولايات المتحدة لآخر مرة في 8 أكتوبر 1995 عندما جمعت بينهما مباراة تجريبية على ملعب روبرت كينيدي في واشنطن.
يومها، ظهر المدرب البرازيلي زي ماريو للمرة الأولى على مقعد القيادة الفنية للأخضر، خلفًا للسعودي محمد الخراشي.
وعلى الجانب الآخر، كان المنتخب الأمريكي يعيش حقبة ما بعد المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش، الذي شغل مكانه مؤقتًا المدرب المحلي ستيف سمبسون.
وزجَّ زي ماريو بتشكيل مكوَّن من حسين الصادق، حارس المرمى، ومحمد شلية، ومحمد الخليوي، وأحمد جميل، وجمال الرويشد، وصالح الداوود، وفؤاد أنور، وخالد التيماوي، وسعيد العويران، وفهد المهلل، وسامي الجابر.
أمّا تشكيل سمبسون فضمَّ براد فريدل، حارس المرمى، وجيف أجوس، ومايك بيرنز، وبول كاليجيوري، وأليكسي لالاس، وجو ماكس مور، وتاب راموس، وكلاوديو رينا، ومايك سوربر، وستيف تريتشوه، وروي فيجرل.
وخلال أقل من نصف ساعة، أمطر «الصقور» مرمى منافسهم بثلاثة أهداف سجّلها الجابر والمهلل والعويران «من ضربة جزاء» في الدقائق 9 و11 و29، وسط صدمة أكثر من 10 آلاف متفرج تكدست بهم مدرجات الملعب.
وبدت المباراة متَّجهة نحو انتصار سعودي كاسح، لكن الأمريكيين تمكنوا من قلب الطاولة بأربعة أهداف عن طريق لالاس، ومور، وراموس، والبديل روي لاسيتر في الدقائق 35 و48 و62 و68.
وطبقًا للموقع الرسمي للاتحاد الأمريكي لكرة القدم، لم يستطع منتخب اليانكيز قلب تأخره بثلاثة أهداف إلى انتصار، عبر تاريخه الممتد منذ 1916، سوى في هذه المباراة.