تُشكّل أرض اليابان حصنًا تاريخيًا منيعًا لأصحابها حماهم من السقوط عليها أمام المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في أي مواجهة سابقة.
ويُباري المنتخب السعودي نظيره الياباني، الثلاثاء المقبل، للمرة السابعة على أرض محاربي الساموراي بحثًا عن نتيجة تخالف زياراته الست السابقة التي عاد منها مهزومًا.
وقصّت شريط تلك الزيارات مباراة دارت بين المنتخبين على لقب كأس آسيا 1992. وحينذاك استطاع المنظّمون الفوز بهدف نظيف على ملعب «القوس الكبير» في مدينة هيروشيما، وتوشّحوا الذهب.
وفي ظرف 5 أيام، التقى الطرفان مرتين تجريبيًا داخل معاقل اليابانيين خلال شهر أكتوبر 1995. وجاءت المباراة الأولى على أرض الملعب الأولمبي الوطني في العاصمة طوكيو، وأنهاها أبناء الدار فائزين 2ـ1، أمّا الثانية فاستضافها الملعب البلدي في ماتسوياما وآلت إلى نتيجة المباراة الأولى ذاتها.
ووقع النزال الرابع عام 2006 على ملعب «سابورو دومي» في سابورو ضمن تصفيات كأس آسيا 2007، وحسمه المضيف 3ـ1.
وجرت المواجهة الخامسة عام 2016 ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، على ملعب «سايتاما 2002»، وانتهت يابانية بنتيجة 2ـ1.
أمّا السادسة والأخيرة فتعود إلى عام 2022 ضمن تصفيات بطولة كأس العالم الماضية، وخسرها الصقور بثنائية نظيفة.
ويحتاج الأخضر للفوز بالمباراة المقبلة التي تأتي ضمن ثامن جولات الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، حتى يواصل مطاردة المنتخب الأسترالي على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الثالثة بعدما قطعت اليابان التذكرة الأولى.