مصير اللقب بأيدي الاتحاديِّين.. و9 نقاط كافية يُحسب للنمور تحقيق الانتصارات رغم الظروف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصير اللقب بأيدي الاتحاديِّين.. و9 نقاط كافية يُحسب للنمور تحقيق الانتصارات رغم الظروف, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:52 مساءً

قطع فريق الاتحاد، خطوةً مهمَّةً نحو التتويج بلقب دوري روشن السعوديِّ للمحترفِينَ، بالفوز على الاتفاق 3-2، في المباراة التي أُقيمت على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدَّة، الاثنين، في افتتاح الجولة 29 من المسابقة. واستفاد الاتحاد من تعثُّر الهلال، أقرب المنافسين على الصَّدارة، بالتَّعادل مع الشباب 2-2، واستعاد توسيع الفارق من جديد، وأصبح 6 نقاط. وعزَّز العميد من حظوظه في تحقيق لقبه العاشر في تاريخ الدوري، والأوَّل منذ موسم 2022-2023، حيث لم يتبقَ سوى خمس جولات فقط على نهاية المسابقة. كل المؤشرات تصبُّ في مصلحة الاتحاد، الذي يملك مصيره بين يديه، ويبدو أقرب من أيِّ وقت مضى لاستعادة اللقب الغالي، في انتظار ما ستسفر عنه الجولات الحاسمة المقبلة. وجاء اتِّساع الفارق إلى 6 نقاط بين الاتحاد والهلال، قبل نهاية المسابقة بخمس جولات؛ ممَّا يؤكِّد أنَّ أيَّ شيءٍ لم يُحسم بعد، لكن وفقًا لكل المعطيات، فإنَّ الاتحاد الأقرب، لكنَّ المباريات الخمس المتبقِّية لكل فريق سوف تلعب دورًا أساسًا لتحديد البطل. الاتحاد بلغ النقطة 68 في الصدارة، يليه الهلال بـ62 نقطة في المركز الثاني، وفعليًّا يحتاج الاتحاد إلى 9 نقاط من أصل 15 نقطة متبقِّية لحسم اللقب، أي أنَّه مطالب بالفوز في 3 مباريات؛ ليصل إلى النقطة 77، دون النظر إلى نتائج الهلال، فيما لو فاز في كلِّ مبارياته الخمس المتبقِّية، الذي سيصبح رصيده 77 نقطة (62+15=77). ووفقًا للائحة فإنَّه في حال تساوي فريقين يتنافسان على اللقب، في عدد النقاط، يتم اللجوء للمواجهات المباشرة بينهما، ويتفوَّق الاتحاد على الهلال، بعدما خسر في الدور الأول 1-3، وفاز في الدور الثاني 4-1. على الاتحاد إذا أراد تفادي الدخول في حسابات معقَّدة أنْ يلعب للفوز ولا شيء غير الفوز، اعتبارًا من مباراة النَّصر المقبلة، في الجولة الـ30، مطالب في كل مبارياته المتبقية. وتنتظر الاتحاد مواجهات حاسمة أمام النصر، الفيحاء، الرائد، الشباب، وأخيرًا ضمك، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الفيحاء يخشى مناطق الخطر، بينما الرَّائد سيفعل المستحيل لتفادي الهبوط، حيث يحتل -حاليًّا- المركز الأخير. نقطة أخرى يجب النَّظر إليها، وهي فارق الأهداف بين الاتحاد والهلال، نجد أنَّ الاتحاد سجل 66 هدفًا، مقابل استقبال 30 هدفًا، ليكون الفارق 36 هدفًا، بينما سجل الهلال 79 هدفًا، مقابل استقبال 34، ليكون الفارق 45 هدفًا، أي هناك فارق 9 أهداف لصالح الهلال. وبحسب لوائح دوري روشن السعودي للمحترفين، يُحسم اللقب في حال تساوي فريقين في النقاط، بالرجوع إلى نتائج المواجهات المباشرة، والاتحاد يتفوَّق على الهلال في هذا الجانب، رغم خسارته في مباراة الذهاب (1-3)، حيث ردَّ بقوَّة في الإياب بالفوز (4-1)؛ ممَّا يمنحه الأفضليَّة في حال التساوي بالنقاط. كل المؤشرات تصبُّ في مصلحة الاتحاد، الذي يملك مصيره بين يديه، ويبدو أقرب من أيِّ وقت مضى لاستعادة اللقب الغالي، في انتظار ما ستسفر عنه الجولات الحاسمة المقبلة. بالعودة إلى مباراة الاتفاق، أمس الأول، يُحسب للاتحاد أنَّه يحقق الانتصارات رغم الظروف الصعبة التي يواجهها، وهذه نقطة إيجابيَّة تُحسب للجهاز الفني وللاعبين، فغياب حارس بحجم رايكوفيتش، وجناح بوزن بيرجوين، ولاعب تكتيكي من طراز ميتاي، وحدث ذلك في وقت عصيب من المنافسة على اللقب. ويدين الاتحاد بالفضل في تحقيق النتائج الإيجابيَّة التي حققها في الفترة الأخيرة لـ»الوحش» دانيلو بيريرا، الذي يقدِّم مجهودًا خياليًّا في الدفاع والهجوم، ونجح منذ انضمامه للعميد في ترميم الثغرات الدفاعيَّة التي عانى منها النمور، ودفعوا ثمنًا غاليًا لها في الموسم الماضي، فضلًا عن مساهماته التهديفيَّة المؤثِّرة، التي لعبت دورًا هامًّا في تغيير نتائج مباريات كثيرة لصالح الاتحاد. كما يقدِّم قائد الاتحاد كريم بنزيما نسخة «مدريديَّة» منه، هذا الموسم على المستوى الفنيِّ، بمجهوده الجبَّار في التسجيل والصناعة، فضلًا عن استشعاره بمسؤوليَّاته كقائد للفريق، حيث يتجاوز دوره داخل الملعب في أوقات كثيرة كلاعب، ويصبح مدربًا آخرَ، من خلال تحفيز زملائه، أو منحهم بعض الإمدادات الفنيَّة. وأيضًا يحافظ الجناح موسى ديابي على بصمة خاصَّة له في نتائج الاتحاد الإيجابيَّة، جعلته يتربَّع على عرش صناعة الأهداف في الدوري بـ14 تمريرة حاسمة، بفارق 3 عن سالم الدوسري. وينضم إلى هؤلاء في قائمة المتألِّقين، بمجهود بدنيٍّ وفنيٍّ منقطع النَّظير، في وسط ملعب النمور كلٌّ من كانتي، وفابينيو، بالإضافة إلى الواعد أوناي، الذي سيكون له شأن كبير على خارطة الفريق عندما يصقل موهبته بالخبرة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق