أعلنت الجماعة الإسلاميَّة في لبنان، أمس، مقتل القيادي في الجماعة حسين عطوي في غارة إسرائيليَّة في بلدة بعورتا في جبل لبنان. وأدنت الجماعة الإسلاميَّة -في بيان لها- «جريمة اغتيال القيادي حسين عطوي»، محمِّلةً «العدو الإسرائيلي المسؤوليَّة عنها».

وأعلن الجيش الإسرائيلي -في وقت سابق- القضاء على حسين نصر، نائب رئيس الوحدة «4400» التابعة لـ»حزب الله» في غارة جويَّة جنوبي لبنان».

وزعم الجيش الإسرائيلي -في بيانه- أنَّ «حسين نصر استخدم مطار بيروت لنقل الأسلحة والأموال إلى حزب الله، حيث كان مسؤولًا عن تهريب الأسلحة والأموال من إيران إلى لبنان».

وادَّعى الجيش أنَّ «القائد العسكري بحزب الله كان قد تواصل مع موظَّفين في المطار يعملون لصالح الحزب اللبنانيِّ، ويساعدونه في التهريب، وأنَّه قام بالترويج، وقيادة صفقات شراء الأسلحة من المهرِّبين على الحدود السوريَّة اللبنانيَّة».

وفي السياق ذاته، أعلن الجيش اللبناني أنَّه ضبط عددًا من الصواريخ، ومنصَّات الإطلاق المخصَّصة لها، وتوقيف عدد من الأشخاص في جنوب لبنان.

وفي بيان رسمي، قال الجيش اللبناني إنَّه «نتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديريَّة المخابرات معلومات عن التحضير لعمليَّة جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينيَّة المحتلة».

وأضاف البيان: «على أثر ذلك، دهمت دوريَّة من المديريَّة، تؤازرها وحدة من الجيش شقَّة في منطقة صيدا - الزهراني، وضبطت عددًا من الصواريخ، بالإضافة إلى منصَّات الإطلاق المخصَّصة لها، وأوقفت عدة أشخاص متورِّطين في العمليَّة».

وكان الجيش اللبناني قد أعلن، الأربعاء الماضي، أنَّه ألقى القبض على عدد من أفراد مجموعة نفَّذت عمليتَي إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، الشهر الماضي.