تقرير: تزايد الضغوط المالية على الكنديين على الرغم من خفض أسعار الفائدة

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

كشف تقرير لشركة (إم إن بي ليميتد) حول ديون المستهلك أن نصف الكنديين على بعد 200 دولار أو أقل من عدم القدرة على تغطية فواتيرهم الشهرية ومدفوعات الديون.


وقال رئيس الشركة جرانت بازيان - في التقرير ربع السنوي، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبرج" - إنه "على الرغم من انخفاض أسعار الفائدة، لايزال الناس قلقين".


وفي السياق، أظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة "إيبسوس" لأبحاث السوق أن عدد الكنديين الذين يتوقعون تحسن وضع ديونهم في العام المقبل أقل من عدد الكنديين الذين يعتقدون أنه سيزداد سوءًا، حيث أعرب أكثر من نصفهم عن اعتقادهم بأنهم سيكونون غير قادرين على تغطية جميع نفقات معيشتهم وأسرهم في العام المقبل دون تراكم المزيد من الديون.


وانخفض مؤشر ديون المستهلك التابع للشركة (إم إن بي)، والذي يقيس مواقف الكنديين تجاه ديونهم وقدرتهم على سداد فواتيرهم، إلى ثاني أدنى مستوى له منذ أن بدأ التتبع في عام 2017.. وفي الوقت نفسه، وصل تصنيف الديون الشخصية للكنديين إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، حيث أشار ثلث المستطلعة آراؤهم إلى عجزهم عن سداد ديونهم، مع احتمال أن تكون النساء أكثر من الرجال على بعد 200 دولار أو أقل من الإفلاس.


كما يشعر الكنديون بالقلق الوظيفي، حيث يشعر اثنان من كل خمسة بالقلق من أن يفقد أحد أفراد أسرتهم وظيفته.. وقال شركة (إم إن بي ليميتد) "إن هذا الرقم هو الأعلى في تاريخ هذا التقرير".

صلاح جميل

الكاتب

صلاح جميل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق