قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن كل 4 سنين نشارك فى الاستعراض الدورى الشامل، وهذه المرة الرابعة التى تشترك فيها مصر فى آلية الاستعراض الدورى الشامل.
وأضاف "فوزى" أنه منذ 2014 إلى الآن الآلة التشريعية لم تتوقف وكل تشريع يخرج من الدولة، فهو يعطى حق أو يزيد من حق، ولدينا دستور ومؤسسات للدولة منتظمة ومجلس نواب منتخب لدينا حكومات يتم تعيينها بطريقة دستورية وهياكل مؤسسية مهمة جدا.
وأشار إلى أن مصر أنشأت لجنة عليا دائمة سنة 2018 اسمها اللجنة العليا الدائمة وكل الجهات الخاصة بتطبيق حقوق الإنسان موجودة بها وتنعقد بصورة دورية وأمانتها الفنية مشكلة من كل الجهات، مضيفا أنه أصبح لدينا استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان محددة بأهداف ومدتها 5 سنوات ويتم مراجعة التطبيق بشكل دورى.
وشدد على أن الدولة المصرية تحترم حقوق الإنسان، نظرا لأن كرامة الإنسان المصرى، هى موجودة فى صلب الدستور المصري ونحن نحترم الدستور المصري.
جاء ذلك خلال كلمته فى ندوة عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الأربعاء، تحت عنوان «تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة القادمة.. ماذا تحقق وما هو المأمول في المستقبل؟»، لمناقشة موقف مصر من حقوق الإنسان، وما تحقق من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستعداد الدولة للاستعراض الدوري الشامل في يناير 2025، وكيف يتم مواجهة المنظمات التي تسعى للنيل من سمعة مصر في المحافل الدولية، واهتمام الدولة بملف حقوق الإنسان.
تدير الندوة آدا جاد ـ عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسفير خالد البقلي، رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، والنائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
المستشار محمود فوزى اثناء كلمته فى ندوة تنسيقية شباب الاحزاب
المستشار محمود فوزى وزير شؤون المجالس النيابية
المستشار محمود فوزى وزير شئون المجالس النيابية والنائب محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب
النائب محمد عبد العزيز والمستشار محمود فوزى وزير شؤون المجالس النيابية
جانب من ندوة تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة القادمة.. ماذا تحقق وما هو المأمول في المستقبل؟
جانب من ندوة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين
0 تعليق