أعلن رجل الأعمال نجيب ساويرس أنه سيخاطب حكومتي اليونان، وإيطاليا من أجل شراء جزيرة وجمع اللاجئين والمهاجرين عليها.

ساويرس يكشف تفاصيل فكرته لإنشاء «أمريكا جديدة» لاستضافة اللاجئين

وقال ساويرس في لقاء رصده موقع تحيا مصر، لبرنامج «Money Movers»، على منصة «MONIIFY»، إنه كان يهدف إلى توفير فرص عمل للاجئين ومنحهم حياة جديدة، مشبهًا خطته ببداية أمريكا التي كانت ملاذاً للمهاجرين، مستدركا أن مثل هذه الخطة صعبة، لكنها قابلة للتنفيذ.
 

وأوضح رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عن فكرة مبتكرة كان يخطط لها، إذ كان ينوي شراء جزيرة في البحر الأبيض المتوسط لاستضافة اللاجئين الذين يحاولون الهجرة من مختلف البلدان.

ولفت إلى أن، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يعيش نحو 43.4 مليون شخص حول العالم خارج بلدانهم الأصلية، إما كلاجئين أو ضمن برامج حماية دولية مثل الإقامات الإنسانية المؤقتة.

عرض نجيب ساويرس لشراء جزيرة في البحر الأبيض المتوسط لاستضافة اللاجئين

وكان نجيب ساويرس، قد عرض، قبل سنوات، وتحديدا في 2015، شراء جزيرة في إيطاليا أو اليونان وتنميتها لمساعدة مئات الآلاف من اللاجئين الذين يهربون من سوريا ومن دول أخرى تشهد نزاعات.

وكان ساويرس أعلن اقتراحه في بادئ الأمر على تويتر مخاطبا اليونان أو إيطاليا قائلا "بيعوا لي جزيرة وسوف أعلن استقلالها واستقبل اللاجئين وأوفر وظائف لهم إذ سيقومون ببناء بلدهم الجديد".

ثم أعلن ساويرس في مقابلة تلفزيونية أنه سيخاطب حكومتي اليونان وإيطاليا لتنفيذ خطته، وأكد في تصريحات لفرانس برس أن خطته "قابلة للتنفيذ"، مشيرا إلى وجود عشرات الجزر المهجورة الصالحة للحياة.

وأوضح ساويرس أن كلفة شراء جزيرة تابعة لليونان أو ايطاليا تراوح بين 10 مليون و100 مليون دولار "ولكن الأهم هو الاستثمار في البنية التحتية".

وتابع "ستكون هناك مساكن مؤقتة لإيواء الناس ثم نبدأ تشغيل الناس في بناء منازل ومدارس وجامعات ومستشفيات". معتبرا أن ذلك "يوفر فرص عمل أثناء البناء وفرص عمل في المستقبل".

ولم يخف ساويرس المشكلات التي تواجهها خطة كهذه ومن بينها "إقناع إيطاليا أو اليونان ببيع جزيرة وكيفية تحديد السلطة المسؤولة في هذه الجزيرة ووضع قوانين جمركية".