" دمر حياتنا بسبب عصبيته، وطمعه في راتبي رغم أنه ميسور الحال، بعد خضوعه لتحكمات والدته، لأعيش طوال 12 شهر في عذاب، مما دفعني لملاحقته بدعوي طلاق للضرر".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق وتقديمها مستندات وتقارير طبية وشهادة الشهود، عما أصابها من إصابات صنفت كعاهة مستديمة جزئية.
وتابعت الزوجة، "حررت ضده بلاغ، ولاحقته بجنحة ضرب، ودعوي تعويض وطالبته بسداد نصف مليون جنيه، بعد إلحاقة الضرر المعنوي والمادي بي، والتسبب بإصابتي بعاهة مستديمة وفقاً للتقارير والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، بعد أن دمر حياتي بسبب عصبيته وعنفه وتحكمات والدته وتحريضها".
وأكدت الزوجة، "رفض زوجي تطليقي، وحاول ابتزازي بانفصاله عني مقابل تنازلي عن الدعاوي القضائية المحررة ضده، لأعيش في جحيم بسبب ملاحقته لي بالتهديدات، وفي آخر خلاف بيننا تعدي على شقيقي بالضرب بعد محاولته اصطحابي بالقوة لمنزله، لاكتشف مؤخراً ملاحقته لي بدعوي نشوز وحبس، رداً على دعوي الطلاق التي أقامتها، بعد أن ظن أنه بذلك سيجبرني بالتنازل عن حقوقى".
0 تعليق