تعد الهواتف الذكية جزءا لا غنى عنه في حياتنا اليومية في عالمنا الرقمي السريع، ومع ذلك يظل عمر البطارية مصدر قلق مستمر للمستخدمين، يمكن أن يؤدي تحديد وتعطيل التطبيقات التي تستهلك البطارية إلى زيادة ملحوظة في مدة استخدام الجهاز.
ويستعرض هذا التقرير تقنيات متقدمة لإدارة التطبيقات التي تستهلك الطاقة بفعالية:
تطبيقات الخلفية: مما يستهلك الموارد دون علمك، تشمل هذه التطبيقات منصات التواصل الاجتماعي، والخدمات المعتمدة على الموقع، وبعض الألعاب، ومن خلال تحديد هذه التطبيقات، يمكنك تحسين أداء جهازك وزيادة عمر بطاريته.
تحديد التطبيقات التي تستهلك البطارية: على المستخدم الوصول إلى إحصائيات استخدام البطارية، على أجهزة أندرويد، انتقل إلى الإعدادات > البطارية > استخدام البطارية، ولمستخدمي iOS، اذهب إلى الإعدادات > البطارية، ستجد تحليلًا مفصلًا لاستهلاك التطبيقات للبطارية على مدار الوقت.
البحث عن التطبيقات التي تستهلك أكثر من 10% من بطاريتك بانتظام: هذه التطبيقات هي المرشحة للتحسين أو الإزالة، لذا يجب التفكير فيما إذا كانت هذه التطبيقات ضرورية أو إذا كانت هناك بدائل تقدم وظائف مشابهة بتأثير أقل على عمر البطارية.
كذلك تستمر العديد من التطبيقات في العمل في الخلفية، وتحديث المحتوى وإرسال الإشعارات، يمكن أن يؤدي تعطيل هذا النشاط إلى توفير طاقة كبيرة.
على أجهزة أندرويد، انتقل إلى الإعدادات > التطبيقات والإشعارات > معلومات التطبيق، حدد التطبيق واضغط على "البطارية" لتقييد نشاطه في الخلفية.
يمكن لمستخدمي iOS تحقيق نتائج مماثلة بالانتقال إلى الإعدادات > عام > تحديث التطبيقات في الخلفية، ثم تعطيل التحديث في الخلفية لتطبيقات محددة أو كليًا إذا لزم الأمر.
تأتي معظم الهواتف الذكية الحديثة مزودة بأوضاع توفير الطاقة المصممة لزيادة عمر البطارية خلال الأوقات الحرجة، حيث تقدم أجهزة أندرويد ميزات مثل "توفير البطارية" أو "البطارية التكيفية"، التي تحد من العمليات في الخلفية وتعدل إعدادات الأداء.
على أجهزة iOS، يقلل "وضع الطاقة المنخفضة" من سطوع الشاشة والرسوم المتحركة للنظام، بينما يوقف التنزيلات التلقائية وجلب البريد، كذلك يمكن أن يوفر تفعيل هذه الأوضاع عند الحاجة راحة فورية من استنزاف البطارية المفرط.
إذا لم تكن الخيارات المدمجة كافية، فكر في التطبيقات من الطرف الثالث المصممة لإدارة استهلاك الطاقة بشكل أكثر قوة، حيث تساعد تطبيقات مثل "Greenify" لأجهزة أندرويد في وضع التطبيقات غير المستخدمة في وضع السكون حتى الحاجة إليها مجددًا.
ومع ذلك يجب توخي الحذر عند استخدام حلول من الطرف الثالث، حيث قد تتطلب أذونات واسعة أو تؤثر على أداء الجهاز بطرق غير متوقعة، دائمًا قم بالبحث بدقة قبل التثبيت.
يعد الحفاظ على تحديث نظام التشغيل والتطبيقات أمرا بالغ الأهمية لأداء مثالي وكفاءة في استخدام الطاقة، غالبا ما تصدر التحديثات التي تعالج الأخطاء وتحسن إدارة الموارد.
كذلك تأكد من تمكين التحديثات التلقائية على جهازك للاستفادة من أحدث التحسينات دون تدخل يدوي، لا تعزز هذه الممارسة عمر البطارية فحسب، بل تعزز أيضا ميزات الأمان.
0 تعليق