أكد حزب المستقلين الجدد، أن مماطلة إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، المستند إلى القرار الأممي 1071، تشكل تهديدًا واضحًا لحالة الهدوء النسبي بين إسرائيل ولبنان.

وقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إن إسرائيل أرجأت الانسحاب من الأراضي اللبنانية دون أي مبرر واضح، ولم تستجب لنداءات قوات اليونيفيل بشأن ضرورة الانسحاب، مما يعطل إعادة انتشار الجيش اللبناني في المناطق المستهدفة.

وأضاف عناني، أن هذه المماطلة الإسرائيلية ليست مفاجئة، في ظل الانتهاكات الأخرى التي ارتكبتها إسرائيل منذ بدء سريان الاتفاق، مما يعكس فشلها في تحقيق الأهداف التي أعلنتها قبل بداية الحرب.

من جانبه، أوضح الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن المسؤولية لا تقع على إسرائيل وحدها، بل تمتد إلى الدول الكبرى الراعية للاتفاق، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، التي لم تضغط بما يكفي لضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق.

وحذر الحزب من أن استمرار هذه المماطلات قد يعيد المنطقة إلى حالة من التوتر وعدم الاستقرار، وهو السيناريو الذي نبهت إليه مصر وقيادتها منذ بداية الأزمة.