شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف التنسيق والتعاون للعمل على تنمية وتطوير مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة؛ لتلبية متطلبات سوق العمل وتمكينهم اقتصاديا من خلال إقامة مشروعات ذات جدوى اقتصادية تمكنهم من الاندماج السلس مع المجتمع ورفع مستوى معيشتهم من خلال فرص عمل مستقرة.
وتعليقًا على توقيع الاتفاقية، أعرب باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم بين الجهاز والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدا على الدور الكبير الذي يقوم به المجلس برئاسة الدكتورة إيمان كريم لتحقيق طموحات شبابنا من ذوي الهمم في توفير فرص عمل ملائمة تتناسب مع قدراتهم وتلبي تطلعاتهم.
أضاف أن الجهاز بدوره سيتعاون مع المجلس لتنظيم ندوات لتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية العمل الحر ومساعدتهم على استخراج مستندات إقامة المشروعات من خلال وحدات الشباك الواحد في كافة المحافظات والاستفادة من كافة خدمات الجهاز المالية والفنية لاقامة مشروعات فردية او مشتركة بين شبابنا من ذو الهمم بالاضافة إلى دعمهم بدورات تدريبية مجانية في التسويق والإدارة.
قال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، سنويا لمعرض تراثنا تعطى تقديرا عالميا كبيرا لفعاليات المعرض الذي وصل عدد الدول المشاركة فيه إلى 8 دول من مختلف أنحاء العالم.
أضاف كما أن افتتاح الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، فعاليات الدورة السادسة من معرض تراثنا نيابة عن رئيس الجمهورية يؤكد اهتمام الدولة بقطاع المشروعات الصغيرة ورعايتها الدائمة ودعمها المتواصل لمشروعات الشباب، ويمثل رسالة مؤكدة لتشجيع الفنانين التراثيين والحرفيين على العمل والاستمرار في التطوير والإنتاج لزيادة مساهمتهم في الاقتصاد الوطنى وتحسين جودة منتجاتهم للوصول بها الى الأسواق العالمية.
ذكر "رحمي"، أن حضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لفعاليات التوقيع ومشاركة وزارة التضامن الاجتماعى بجناح كبير في معرض تراثنا هو نتاج تنسيق وتعاون مستمر بين الوزارة والجهاز بهدف تنفيذ العديد من التوجهات التنموية للدولة في مقدمتها التمكين الاقتصادي ودعم مشروعات ذوي الهمم بالإضافة إلى الاهتمام المشترك بقطاع المشروعات التراثية والحرفية والذي يشكل مصدر رزق للملايين من المصريين خاصة الشباب والمرأة في الصعيد والمحافظات الحدودية والعمل على التوسع في تسويق منتجات هؤلاء الشباب والفنانين من خلال معرضي تراثنا وديارنا اللذان يعتبرا نافذة تسويقية هامة لتلك المشروعات للبيع داخل مصر أو إجراء التعاقدات للتصدير للخارج.
وأكد "رحمي"، على التعاون الفعال مع وزارة التضامن الاجتماعي في وضع استراتيجية الحرف اليدوية والتراثية التي تتبناها الدولة لدعم هذا القطاع الهام وتلبية احتياجاته وتطوير منتجاته بما يتلاءم مع متطلبات الأسواق الداخلية والخارجية.
0 تعليق