كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة ملابسات، مقتل الطفلة مكة ضحية بمدينة منشأة القناطر، على يد سيدة و ابنائها انتقاما من والد الطفلة لطرده من شقة استاجرتها منه.

أضافت التحقيقات العامة بالنيابة، بأن المتهمة استدرجت مكة وخدرتها وطلبت من سائق تروسيكل نقل بعض الأجهزة من منزلها إلى منزل آخر بمنطقة وردان، لكن حينها وضعت الطفلة مكة داخل كيس بلاستيك ووضعته في التروسيكل.

وشرح المتهمة الرئيسية كيفية تحويل جسد الصغيرة مكة الى اشلاء بعدما فصلت راسها عن جسدها ونزعت اعضاءها وبترت زراعيها ثم والقت اعضاءها وامعاءها في ترعة قريبة.

ظلت أسرة الطفلة مكة تبحث في كل مكان وتفريغ كاميرات المراقبة لتتفاجأ بدخول الطفلة مكة منزل السيدة المتهمة وازدادت الشكوك حول اتهامها باختطاف، لكنها بررت فعتلها وقالت إنها لم تقم بذلك وليس هنا أي دافع لذلك.

نفذت المتهمة جريمتها في ساعة ونصف  فقد نفذتها بطريقة محكمة، عندما دخلت والدة مكة منزل جارتها لم تعثر على اي شيء لها، فطلب والد مكة الاتصال بسائق التروسيكل لمعرفة مكان الشقة الأخرى التي نقلت إليها السيدة أجهزتها بوردان.

في البداية الأمر رفض الرجل الإفصاح عن مكان الشقة، لكن بعد عدة محاولات انتقل سائق التروسيكل برفقتهم إلى مكان الشقة، وهناك الصدمة الكبرى فعندما دخل والدها الشقة وجد كيس بلاستيك ملقى في صالة الشقة وعندما فتحه عثر على جثمان طفلته مقطعة إلى أجزاء، بينما عثر شقيق والد مكة على رأسها داخل كرتونة.

على الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي انتقلت على الفور لمكان الحادث وكثفت جهودها لكشف ملابسات الواقعة، وبالفحص والانتقال تبين أن وراء ارتكاب الجريمة جارتهما واعترفت أمام جهات التحقيق بارتكابها الواقعة.