قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؛ هو القضاء على النساء والأطفال، وليس السعي للقضاء على حركة حماس، مشيرًا إلى أنه يقوم بنسف المباني السكنية.
القضية الفلسطينية
وأوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" أن الأمر الوحيد الرابح للقضية الفلسطينية، هو أنها أصبحت معروفة لدى الجميع من مختلف أنحاء العالم، خاصة بعد سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى إخماد القضية، أما الآن فقد أصبح العالم أجمع يؤمن بأهمية وجود حل للدولتين، من أجل السلام.
ونوه إلى أنه في بداية العدوان الإسرائيلي روج الاحتلال إلى فكرة مضمونها، هو أن مجاهدو حماس والفلسطينيين يريدوا قتل كل الإسرائيليين، إلا أنه مع مرور الوقت تم تفنيد هذا الادعاء، وتحولت إلى دعم دولي تجاه الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يكن يعلم بما تخطط له حركة حماس، حيث نجحت الأخيرة في خداع إسرائيل بأجهزتها الأمنية، وشلت أبراج المراقبة من خلال إخراجها من الخدمة قبل تنفيذ الهجوم.
دور مصر في القضية الفلسطينية
وردًا على تساؤل حول دور مصر في القضية الفلسطينية، أكد "الرقب" أن مصر لها دور واضح منذ أمد بعيد في القضية الفلسطينية، وظهر ذلك جليًا في التنديد المستمر بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبًة المجتمع الدولي والولايات المتحدة بكبح جماح الاحتلال، منوهًة إلى أن تسخين الأوضاع في المنطقة لا يعود بفائدة على أحد، وأن ما يقوم به الاحتلال يعتبر حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وأضاف: مصر فتحت كل منصاتها الإعلامية المختلفة لسرد القضية الفلسطينية، وعقدت مؤتمر سلام في الأيام الأولى للعدوان، واستضافت عدد كبير من القادة، ورؤساء الوزراء، غيرهم الكثير، إلى جانب استضافتها في إحدى الفترات، لأنطونيو جوتيرتش، الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى جولات وزير الخارجية الحالي، السفير بدر عبد العاطي، ومن قبله كان سامح شكري، المتعلقة بالتنديد بالأوضاع في غزة، وضرورة وقف العدوان.
0 تعليق