مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي يكشف تفاصيل جديدة في حادث مدينة نيو أورليانز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

 لقي عشرة أشخاص حتفهم بعدما اقتحمت سيارة حشدا من الأشخاص المحتفلين بالعام الجديد في مدينة نيو أورليانز الأمريكية خلال الساعات الأولى من الاحتفال برأس السنة الجديدة، ويتعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع الحادث على أنه "عمل إرهابي".

كما أسفر الهجوم أيضا عن إصابة أكثر من 30 شخصا آخرين.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن قائد المركبة قتل في تبادل إطلاق النار مع الشرطة في أعقاب الهجوم الذي وقع الساعة الثالثة والربع من صباح اليوم الأربعاء في تقاطع شارعي كانال وبوربون الشهيرين في الحي الفرنسي المزدحم.

 

وقالت شرطة نيو أورليانز إنه بعدما توقفت المركبة، خرج منها السائق وفتح النار على عناصر الشرطة، الذين ردوا بإطلاق النار مما أسفر عن مقتل السائق.

 

وأوضحت الشرطة أن شرطيين أصيبا بالرصاص وهما في حالة مستقرة، فضلا عن 33 مصابا آخرين سقطوا في الهجوم.
وقال مسؤول في إنفاذ القانون لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) إن المحققين اكتشفوا مسدسا وبندقية، تشبه بنادق أرماليت، بعد تبادل إطلاق النار.


وقال مسؤول آخر في إنفاذ القانون للوكالة إن المحققين يقومون أيضا بتمشيط الحي الفرنسي بحثا عن عبوات ناسفة محتملة.
ووصفت عمدة نيو أورليانز، لاتويا كانتريل، في مؤتمر صحفي حادث الدهس بأنه"هجوم إرهابي"، وذكر قائد شرطة المدينة أنه من الواضح أن الحادث متعمد.

 

وقالت مفوضة الشرطة آن كيركباتريك إن سائق المركبة كان "عازم على ارتكاب المذبحة وإلحاق الضرر".

 

وقالت كيركباتريك "لقد كان سلوكا متعمدا للغاية. كان الرجل يحاول دهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص".

 

وقالت العميلة الخاصة المساعدة بمكتب التحقيقات الفيدرالي، أليثيا دنكان، إن المسؤولين يحققون في عبوة ناسفة بدائية واحدة على الأقل في مكان الحادث.

 

وقال حاكم لويزيانا جيف لاندري: "ندرك أن هناك سياحا حولنا، ونحث الجميع على تجنب الحي الفرنسي لأن تحقيقا يجري حاليا... نتفهم مخاوف المجتمع ونريد طمأنة الجميع بأن سلامة الحي الفرنسي ومدينة نيو أورليانز تظل على رأس أولوياتنا."
وقال الرئيس جو بايدن، خلال حديث للصحفيين في ديلاوير، إنه يشعر "بالغضب والإحباط" بسبب الهجوم لكنه سيمتنع عن الإدلاء بمزيد من التصريحات حتى معرفة المزيد.


وقال بايدن في بيان "تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم الذين كانوا يحاولون ببساطة الاحتفال بالعطلة... لا يوجد مبرر للعنف من أي نوع، ولن نتسامح مع أي هجوم على أي من مجتمعات أمتنا".

 

ويعد الهجوم أحدث مثال على استخدام سيارة كسلاح لتنفيذ أعمال عنف جماعي، وهو اتجاه أثار قلق مسؤولي إنفاذ القانون نظرا لأنه من الصعب تجنبه.

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق