وشدد سويلم، في بيان لوزارة الري أمس عقب اجتماع لاستعراض ملفات عمل قطاع شئون مياه النيل، على التزام مصر بتوفير الخبرة الفنية والدعم المالي لمختلف المشروعات التي تخدم المواطنين بدول الحوض من خلال إجراءات عملية تحقق الرفاهية والازدهار للجميع وتساعد الدول الإفريقية على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة البيئية للموارد المائية في الحوض ودعم الاستخدام الفعال لموارد النهر لتحقيق التنمية الاقتصادية.

ولفت إلى تنفيذ مصر مشروعات لخدمة المواطنين في دول حوض النيل، مثل: إنشاء آبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب، وخزانات أرضية ومراسي نهرية، ومشروعات لمكافحة الحشائش، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالفيضان، ومركز لنوعية المياه، وتبادل الزيارات والأبحاث التطبيقية وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بدول حوض النيل، بالإضافة لتدريب وبناء قدرات ١٦٥٠ متدربا من ٥٢ دولة إفريقية.

وقال وزير الري إن مصر بذلت مجهودات بارزة في عامي ٢٠٢٣ و٢٠٢٤ خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) – والمستمرة حتى شهر فبراير ٢٠٢٥.

وأوضح أن مصر حرصت على تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، كما لعبت إفريقيا بقيادة مصرية دورًا مهما على المستوى العالمي خلال العديد من الفعاليات الدولية، والتي قدمت خلالها القارة رؤية مشتركة تدعو لتحقيق الرخاء للجميع ومستقبل آمن ومزدهر للمياه.

وتابع: وعلى الصعيد الدولي، واصلت مصر جهودها لرفع مكانة المياه على الأجندة العالمية بتأكيد الترابط بين المياه والمناخ، وإطلاق مبادرة AWARe بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، لخدمة الدول النامية، خاصة الدول الإفريقية، وتوفير تمويلات لها من الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات على الأرض في مجال التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه.